اقرأ في هذا المقال
- كيف يتم التقليل من أخطاء لغة الجسد؟
- التقليل من أخطاء لغة الجسد من خلال معرفة المحتوى والسياق
- التقليل من أخطاء لغة الجسد من خلال التحرر
كيف يتم التقليل من أخطاء لغة الجسد؟
أصبحنا ندرك الآن مدى أهمية الربط بين لغة الجسد والسياق الذي تستخدم فيه، أي أنّه لا يمكننا أن ننتقي إيماءة واحدة ونستخدمها لكي تثبت دافعاً بعينه على شخص ما، وحيث أنّ الكثير من الإشارات غير المنطوقة تشير إلى رسائل تختلف باختلاف الظروف فلن يكون من الحكمة الحكم على سلوكيات الجميع من منظور واحد، ومن الصعب دائماً أن ندرك ذلك، ناهيك عن فكّ شيفرات المزيج ما بين الإشارات المنطوقة وغير المنطوقة على شكل لغة جسد في الحياة الواقعية، ولا بدّ لنا من اتخاذ بعض التدابير والخطوات المهمّة للحدّ من أخطاء لغة الجسد.
التقليل من أخطاء لغة الجسد من خلال معرفة المحتوى والسياق:
تلعب البيئة دوراً مهمّاً في كيفية التعبير عن لغة الجسد وتفسيرها، فعندما يشعر الناس بالحريّة للتعبير عن أنفسهم دون تحفّظ، فمن الممكن حينها أن تتوافر لهم فرص عظيمة لقراءة إيماءاتهم وحركات لغة جسدهم غير المنطوقة، في أغلب الوقت عندما يُجبر هؤلاء الناس على الوجود في سياق أكثر تحفّظاً، يتكيّف سلوكهم طبقاً للسياق المحيط بهم بشكل مباشر لا إرادي، ولكن ليست هذه هي الحال دائماً، فماذا من المفترض أن نفعل مع الأشخاص الذين لا يعدّلون من سلوكياتهم، أو الأخطاء المرتكبة في لغة جسدهم طبقاً للسياق المحيط بهم؟ هل نقوم بمقاطعتهم أم مواجهتهم أم إشعارهم بأخطاء لغة جسدهم بشكل غير مباشر؟ إنّ هذا الأمر يعتمد على شخصية كلّ واحد منّا.
التقليل من أخطاء لغة الجسد من خلال التحرر:
عندما يخرج أحدنا لقضاء أمسية في المدينة بصحبة الأصدقاء، فمن الأفضل أن تكون لغة جسده مسترخية ومنطلقة وتعبّر عن الثقة بالنفس والقدرة على تحمّل المسؤولة، حيث يتوجّب علينا أن نستخدم لغة جسد تعبّر عن هذه الثقة من خلال الاقتراب من الأصدقاء والابتسام وإمالة الرأس لإظهار الخجل تارة ورفعه تارة أخرى كدلالة على القوّة، حيث أن لغة الجسد لا تحتاج إلى الكثير من القيود والمعضلات التي تجعل من مصادقة الآخرين والوثوق بهم أمر مستحيل، فلغة الجسد تحتاج إلى الانطلاق وعدم الاهتمام كثيراً بالتفاصيل البسيطة التي قد تضعف من شخصيتنا بشكل كبير.