على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق على الصعيدين الشخصي والمهني، وتبيّن أن ّ ما يقومون به أمر طبيعي ليس بالخارق.
الناجحون لا يفكّرون إلا فيما يريدونه فقط:
يبدو أن جميع إجابات الناجحين بخصوص الطريقة التي يفكّرون بها، كانت متشابهة ومتقاربة من الناحية العلمية والعملية، حيث أنّ الناجحين يفكّرون فيما يريدونه وكيفية الخصول عليه في أغلب الأحيان، ونتيجة لهذا التركيز العقلي، فإنّهم يحقّقون نجاحات أكثر من تلك التي يحقّقها الأشخاص العادييون، على الرغم أنّه من الممكن أن يكونوا قد بدأوا طريقهم بدون أية مزايا إضافية.
على الناحية الأخرى، فإنّ غير الناجحين يميلون إلى التفكير والتحدّث حول ما الذي يرغبون في أغلب الأحيان القيام به، إنّهم يفكّرون ويتحدّثون عمّا يرغبون في تحقيقه فقط دون أي حِراك، ويطرحون باللوم وتبادل التهم بخصوص مشكلاتهم وسببها في أغلب الأحيان.
إنّهم لا يعلمون سبب عدم تطور حياتهم، حتّى وإن كانوا يعملون مثل غيرهم، حيث أنّهم يقعون ضحيّة للتفكير والتحدّث عن مشكلاتهم، وعن الأشخاص الذين يلومونهم بسبب المشكلات التي تواجههم، وبالتالي يجعلون من المواقف تبدو أسوأ.