كيف يمكن أن يصبح الموظف المهني الفاشل موظف ناجح؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الفشل في المجال المهني مجرد تجربة صعبة، وجميعنا يجب أن نمر في التجارب الصعبة؛ من أجل معرفة قدرتنا على التحمُّل والقدرة على الاستمرارية، ومن أجل اكتساب أفضل الخبرات في الحياة، فكيف ممكن أن يقوم الموظف بتحويل الفشل إلى نجاح؟ هذا ما سنتطرق إليه.

استغلال الوقت وعدم إضاعته:

يعتبر الوقت من أكثر الأمور التي تحدد النجاح من الفشل، والموظف الذي يطمح ليصبح ناجح ويترك الفشل، عليه أن ينظر للوقت ويقوم باستغلاله وتنظيمه بطريقة هادفة، فهناك ساعات خاصة بالعمل وساعات خاصة بالعائلة وساعات خاصة بالراحة والترفيه، على الفرد أن يتعرف على هذه الأوقات ويديرها بالشكل الصحيح، وإذا ما وجد الوقت الإضافي فلا ضرر أن يقوم بإنجاز مهمة مهنية تزيد من فرصته بالنجاح المهني.

التركيز وعدم التشتت:

إنَّ إحدى الأسس المهمة التي تساعد الموظف على تحويل الفشل إلى نجاح هو أن يزيد من التركيز في العمل، بحيث يركز الموظف على الأهداف المهنية المنشودة لتحقيقها، وأن يقوم الموظف بمنح الأولوية لبعض المهام المهنية المعينة والقيام بالبدء بالعمل على أساسها.

البدء بما هو سهل:

كل موظف يخاف من الفشل في إنجاز المهام المهنية الصعبة ومنها فعليه القيام بالبحث عن أسهل المهام المهنية والقيام بإنجازها أولاً؛ لأنَّ السهل ينجز بسرعة ويعطي دافعية وإيجابية في القيام بما هو أصعب.

عمل جدول مهني:

يتضمن التنظيم والترتيب الذي يؤدي إلى النجاح وترك الفشل أن يقوم الموظف بعمل جدول مهني، يقوم بتدوين جميع العمليات والمهام المهنية المهمة به، ويحدد به الموظف الأنشطة التي لا يمكن تركها وتأجيلها ليوم آخر، ويضع بالجدول أهم المواعيد والاجتماعات؛ ليكون متيقض لها ولا يهملها عن طريق الخطأ.

البحث عن المعرفة:

الموظف المهني الذي يرغب على الأكيد بتحويل الفشل إلى نجاح، يجب عليه أن يزيد من العلم والمعرفة لديه، بحيث يكون من أكثر أسباب الفشل هو عدم مواكبت التغيُّرات التي تحدث في العالم المهني والمجالات التكنولوجية.

الخطط المهنية اليومية:

عندما يقوم الموظف بوضع خطط مهنية بعيدة المدى مثل السنوية، فإنَّه يغفل عن أهمية الخطط المهنية القصيرة المدى مثل الخطط الأسبوعية والخطط اليومية؛ فمن المهم لكل موظف يريد التحوّل من الفشل إلى نجاح أن يقوم بالتخطيط لكل يوم عمل ويستعد له ويحضر أهداف مهنية يومية توضح مهارات الموظف المهنية.


شارك المقالة: