قد يكون القلق في مواقف مختلفة محفزاً من أجل تحسين أداء الفرد، كما تساعد العديد من الإرشادات والنصائح في التقليل من حدة هذه المشكلة، مثل القيام ببعض التمارين الرياضية، فيما يلي سنتحدث عن تمارين للتقليل من حدة القلق.
مفهوم نوبات القلق والذعر
تعرَّف نوبات القلق والذعر بأنَّها حالة ليست طبيعية، يمر بها الفرد بسبب تأثُّره بعوامل خارجية يسبب له حالة من الهلع، تكون هذه الحالة التي يُصاب بها الفرد أثناء نوبات القلق والذعر استجابة طبيعية للشعور بالخطر، كما يمر الفرد في حياته اليومية بمجموعة من المواقف والأحداث والضغوط المختلفة التي قد تتسبب له بهذه النوبات، حيث يُعد القلق في هذه الحالة طبيعي، بينما يعيش بعض الأشخاص حالة مزمنة من نوبات القلق والذعر، من خلال استجابتهم بشكل غير معقول لبعض الظروف الخارجية.
كيف يمكن التغلب على نوبات القلق والذعر
- التنفس بعمق: إنَّ أهم الطرق التي يتم استخدامها للتخلص من نوبات القلق والذعر، هي محاولة الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق من الأنف لثواني معدودة، ثمَّ إخراج الهواء أي الزفير من الفم، تكرار هذه العملية عدّة مرات، فهذا يساعد على وصول المزيد من الأكسجين إلى الدماغ.
- تمرين العضلات: عن طريق العديد من بعض التمارين العضلية، يمكن للإنسان تفريغ شيء من الحالة غير الطبيعية التي يمر بها أثناء نوبة القلق، من ذلك تمارين قبضة اليدين.
- التدوين: تساعد الكتابة على التقليل من شدة القلق، حيث يمكن للفرد أن يكتب بعض الأفكار التي تدور في ذهنه أثناء نوبات القلق؛ من أجل مواجهة هذه الأفكار، كذلك أن يحاول إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تتسبب في الشعور بالقلق.
- صرف الانتباه بالاستماع: يمكن تقليل شدة القلق والتوتر عن طريق سماع بعض الأشياء التي تساعد على إعادة توجيه تفكير الفرد إلى ما لا يُقلقه، مثل سماع الكتب الصوتية أو الموسيقى التي تمنح المزيد من الاسترخاء قبل النوم.
- مراجعة الطبيب: في حال وُجد أنَّ هناك نوبات قلق وذعر غير طبيعية، من الأفضل أن يلجأ المصاب إلى أطباء الصحة النفسية من أجل تحديد المشكلة بدقة، كذلك بيان سبب تفاعل الجسم بهذه الطريقة غير الطبيعية مع المؤثرات الخارجية.
- النوم: يساعد النوم الصحي على تقليل حدَّة القلق والتوتر؛ لأنّ له دور كبير في إعطاء الجسم والدماغ الراحة النفسية، يُنصح بالنوم لمدّة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات؛ لمنح الجسم المزيد من الاسترخاء.