لغة الجسد الواثقة للتخلص من التنمر

اقرأ في هذا المقال


تختلف الأساليب والطرق التي يتم من خلالها الوقوف في وجه التنمّر، وخير وسيلة لهذا الأمر هو استخدام لغة جسد واثقة قادرة على إرسال رسالة للآخرين فحواها أنّهم قادرين على الدفاع عن أنفسهم ويرفضون من خلالها كافة أشكال التنمّر والظلم، وهذا الأمر مقبول لدى فئة دون غيرها حيث يتقمّص البعض لغة جسد تحاكي شخصية البطل الحاذق الذي يبحث عن وسيلة للتخلّص من التنمّر، فيستخدم لغة جسد تحاكي الواقع للتعبير عن مشاعر المسؤولية والقوّة والدفاع عن النفس.

ما الذي يجب أن يفعله الآباء من خلال لغة الجسد إن كان أبناءهم هدفا للتنمر؟

يستطيع الآباء أن يُكسبوا أبناءهم لغة جسد واثقة من خلال غضّ النظر عمّا يقوله الطفل الآخر كلغة جسد تعبّر عن عدم الاهتمام، ولا بأس في تعليم الطفل لغة جسد تعبّر عن التوازن وعدم التأثّر بالتنمّر، فنحن لسنا مختلفين عن بعضنا فحسب بل إننا نعبّر عن أنفسنا بطرق مختلفة ونتحرك بطرق فريدة، كما ويمكننا إكساب الأطفال لغة جسد تحاكي العاطفة قادرة على إكسابهم الثقة بالنفس وحبّ الآخرين ومحاولة عزل الأشخاص المتنمرين من خلال كسب احترام الآخرين.

الحركات المستخدمة في لغة الجسد للتخلص من التنمر:

إنّ الطريقة التي يتصرّف بها المتنمّر هي طريقة للتعبير عن نفسه من أجل لفت انتباه الآخرين، فهو لا يعرف كيف يستخدم لغة جسد إيجابية ولم يتم إكسابه هذ الصفة بالأساس، حيث يمكن لأي شخص حتّى وإن كان صغير الحجم للغاية أن يجعل من نفسه يبدو أكبر حجماً وبالتالي أكثر ثقة عن طريق تغيير وضعية بعض أجزاء جسده كلغة جسد تعبّر عن هذا الأمر، حيث يمكننا أن نقف في وجه المتنمرين من خلال لغة جسد نقوم بها بالتعبير عن ثقتنا بأنفسنا، كفتح الساقين وفرد الكتفين قدر الإمكان، والمحافظة على استقامة العامود الفقري، والضغط على الفك حيث تعمل هذه الحركة عل توسعة قاعدة الجمجمة وتجعلنا نبدو أكثر قوة كما لو كان فمنا مفتوحاً، كما ويجب أن يكون الكتفان مرفوعان، وأن تكون الذراعان بمحاذاة الجانبين أو على الفخذين، حيث يمكن لمثل هذه الحركات المستخدمة في لغة الجسد أن ترسل رسالة مضادّة للطرف الآخر تشعره بأهميتنا وثقتنا بأنفسنا، وبالتالي التخلّص من التنمّر.


شارك المقالة: