لغة الجسد لدى الشخصية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد لدى الشخصية الاجتماعية:

كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها، ولكنّنا نستطيع الحكم على بعض الشخصيات من خلال لغة الجسد الخاصة بها، فنميّز إن كانت هذه الشخصية انطوائية أو اجتماعية أو مثالية، ولعلّ الشخصية الاجتماعية هي الشخصية الأكثر تواجداً والأقرب إلى الجميع، فما أبرز ما يميّز لغة جسد الشخصية الاجتماعية؟

أبرز ما يميز لغة الجسد لدى الشخصية الاجتماعية:

لعلّ الشخصية الاجتماعية شخصية ودودة ولغة الجسد لخاصة بها تتميّز بالحنان والدفء، فالابتسامة عادة ما تكون مرتسمة على وجه الشخصية الاجتماعية وتعابير الوجه بسيطة وصادقة وهادفة، كما وأنّ التواصل البصري لديهم يمتاز بالإيجابية وإعطاء الآخرين حقّهم في الكلام والتعبير عن المشاعر، وهم حسّاسون فوق العادة إذ أنهم يتمتعون بحسّ الدعابة ومحاولة التقرب من الآخرين.

الشخصية الاجتماعية تستخدم لغة الجسد بطريقة مميّزة فهم قادرون على إظهار مشاعرهم الخاصة بالحزن والفرح والقلق، وعادة ما يشاركون لغة جسدهم مع مشاعر الآخرين، فهم على استعداد أن يظهروا لغة جسدهم من خلال البكاء أو الضحك للتفاعل مع الآخرين، وهم أشخاص قادرين على إثبات وجودهم في المكان الذي يتواجدون فيه.

الشخصية الاجتماعية تمتاز بلغة جسد حماسية:

الشخصية الاجتماعية تحبّ الكلام وتحسن من استخدام لغة الجسد رفقة الكلام، وهم مرهفو المشاعر يحاولون دائماً أن يظهروا من خلال لغة الجسد السلمية، وعادة ما يضيعون الكثير من وقتهم مقابل مشاركة الناس، والشخصية الاجتماعية تستخدم لغة الجسد الخاصة بالأيدي وإيماءات الوجه كثيراً للتعبير عن الحماس والمشاركة.

الشخصية الاجتماعية ليست شخصية خالية من الهموم والأحزان كما يعتقد البعض، ولكنهم أشخاص لغة الجسد لديهم تظهر بشكل حماسي مفرط في بعض الأحيان، وهم واثقين بأنفسهم ولا تميل لغة جسدهم إلى الإحباط أو إيذاء الآخرين، كما وتمتاز شخصيّتهم بلغة جسد تميل إلى الحبّ والمسامحة ومحاولة تقليل المسافات الشخصية مع الآخرين، بالإضافة إلى أنّ لغة الجسد الخاصة باللمس تعمل لديهم بشكل كبير للتعبير عن مشاعر الحبّ والودّ والاحترام والثقة المتبادلة مع الآخرين.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقواه كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: