لغة الجسد لدى الشخصية المسالمة الهادئة

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد لدى الشخصية المسالمة الهادئة:

من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع، وخاصة في المجتمعات التي يغلب عليها طابع الشكّ والعصبية وسوء استخدام لغة الجسد بشكل حقيقي، ولعلّ الشخصية المسالمة الهادئة من أبرز الشخصيات التي يندر وجودها في المجتمعات، ولغة الجسد لدى هذه الشخصية يمكن قراءتها بسهولة ولكن يصعب تقمّصها أو التواجد من خلالها، فما هي أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المسالمة الهادئة؟

أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المسالمة الهادئة؟

على الرغم من أنّ لغة الجسد لدى أصحاب الشخصية المسالمة الهادئة تميل إلى الإيجابية، إلّا أنّها في بعض الأحيان تنعكس على الآخرين بشكل سلبي كبير وتنقلب بصورة مفاجئة، وخاصة إذا ما شعر أصحاب هذه الشخصية بالريبة والشك الحقيقي المبني على الوقائع، من خلال قراءة لغة جسد الآخرين التي لا تشير إلى السلمية ومبدأ الاحترام المتبادل مع الآخرين، حيث لا يمكن في هذه الحالة أن نتوقّع لغة الجسد التي تبدر عنهم.

ما شكل لغة الجسد لدى الشخصية الهادئة؟

أصحاب الشخصية المسالمة الهادئة عادة ما يميلون إلى استخدام لغة جسد تميل إلى الصمت والهدوء، فهم متّزنون في استخدام لغة الجسد الخاصة بالمواقف التي يمرّون بها، وما لم يتعرّضون لعدم الاحترام أو للظلم أو الاستبداد المتعمّد من قبل الآخرين لا يمكن أن تظهر على لغة جسدهم مشاعر الغضب أو الحزن أو البحث عن الردود السلبية، فأصحاب هذه الشخصية يندر وجودهم في المجتمعات ويمكن أن يكونوا مثاليين في كثير من الأحيان.

تؤثر ظروف الحياة بشكل كبير على أصحاب هذه الشخصية، حيث ينعكس هدوءهم في بعض الأحيان إلى أفعال لا يمكن توقّعها، فلغة الجسد لديهم تميل إلى التوازن ويصعب التأثير فيهم أو تغيير ملامح لغة الجسد الخاصة بتعابير وجوههم أو إيماءات أجسادهم في بعض الأحيان، كما وأنّ لغة الجسد لديهم تميل إلى الابتسام الإيجابي والتواصل البصري والإنصات الجيّد، هم قادرين على التخلّص من العقبات التي تمرّ بهم من خلال لغة جسدهم الهادئة المسالمة التي لا تشطح كثيراً ولا تفرط في استخدام لغة الجسد بصورة غير مقبولة.


شارك المقالة: