تتطلب عملية تحديد نقطة التركيز، أن نضع علامة محدّدة دائماً على الفكرة أو النشاط، الذي يمكن أن يساعدنا بأفضل شكل ممكن وفي أي وقت.
ما هي مهمتنا في عملية التفكير؟
كقاعدة عامة، تتمثّل مهمتنا في أن يظل تفكيرنا متفائلاً وإيجابي في معظم الأوقات، حيث يمكن أن يكون هذا الأمر صعباً في البداية على الأقل، ولكن كأي عادة أخرى، يمكن أن نطوّره بالتكرار، فعندما نتعوّد على التفكير والاستجابة بصورة متفائلة في معظم الأحيان، فإن هذا الأسلوب الإيجابي سرعان ما سيصبح أمراً آلياً، وسنجد أنفسنا في النهاية نتصرّف بإيجابية وبتفاؤل طوال اليوم.
تتشابه الكفاءة العقلية والجسدية في بعض النواحي، وإذا ما أردنا أن نصبح أكفاء من الناحية الجسدية، فسيكون علينا أن نمارس التدريبات البدنية، حيث يمكننا أن نمرّن العديد من أجزاء جسدنا مستخدمين التمارين المتكاملة؛ من أجل الحصول على أفضل لياقة من رأسنا حتى أخمص قدمينا.
يمكن لناّ أن نقوم على تشبيه لياقتنا البدنية، باللياقة العقلية التي نمتلكها، ويمكن أن يتم تطوير هذا الشكل من اللياقة العقلية من خلال ممارسة بعض التمارين العقلي المعيّنة، مرّة تلو الأخرى، حتّى يمكننا التعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع الأحداث التي تقع لنا.