ماذا نفعل لتنمية ذاتنا بطريقة إبداعية؟

اقرأ في هذا المقال


إنَّ أفضل طريقة للتفكير بذهن صافي وإرادة قوية، هو التفكير في الصباح الباكر، كون الصباح يعتبر انطلاقة جديدة، وعلينا أن نستغلّه بشكل مميّز لتحقيق ما نطمح إليه من أفكار، ونتجاوز العقبات التي تُشكل عائقاً أمام تقدّمنا.

ما نتيجة التفكير بشكل إبداعي مبتكر؟

إذا ما ولّدنا عشرين طريقة مبتكرة، لتحقيق هدفنا الرئيسي في كلّ يوم قبل انطلاقنا للعمل، سنجد أنفسنا نفكّر تفكيراً إبداعياً ومبتكراً طوال اليوم، وسيكون عقلنا أكثر حدّة وانتباهاً وجديّة، وسنرى حلولاً للمشكلات والعقبات بمجرد أن تعترض طريقنا، كما أنَّنا سنقوم بتنشيط قانون التجاذب، من خلال جذب الأشخاص والموارد والأفكار، التي من شأنها أن تساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوّة.

إذا قمنا بالتفكير بهذه الطريقة المبتكرة كلّ يوم ولمدة خمسة أيام، فسوف نتمكّن من توليد مئة فكرة جديدة، تقوم على مساعدتنا لبلوغ أهدافنا في الأسبوع التالي، وإذا التقطنا بعدها فكرة واحدة يومياً، فسوف نحصل على خمسة أفكار رئيسية بشكل أسبوعي كحدّ ادنى، وهي أفكار تفوق ما يتوصّل إليه الشخص المتوسط التفكير في الشهر الواحد، أو حتى خلال عام كامل.

نجاحنا أو فشلنا ما هو إلا حصيلة تفكيرنا:

إنَّ كثرة الأفكار والتفكير، عادةً ما تقودنا إلى أفكار أكثر إبداعاً وانتقاء، فنحن حصيلة ما نقوم به من عملية فكرية إيجابية كانت أم سلبية، ويعتبر التفكير في الصباح الباكر من أنقى عمليات التفكير وأكثرها مصداقية.

طريقة التفكير توسع الفوارق فيما بيننا من حيث النجاح:

يعيش الشخص المتوسّط بأقل القليل من الإبداع والتفكير الخلّاق، وعادة ما يكون ضحيّة للجمود النفسي، أو الخوف من المجهول، حيث يكتفي بالحفاظ على آداء الأمور نفسها في المستقبل، كما كان يقوم بها في الماضي، سواء كان ذلك يُجدي نفعاً أم لا، فعندما نمارس التفكير العفوي الفردي بوتيرة منتظمة، سرعان ما نحظى بأفكار كثيرة، ممَّا لا يسعنا تنفيذها خلال ساعات اليوم.

الكثير من الأشخاص حقّقوا النجاح، باستخدام كثرة الحلول وانتقاء الأكثر واقعية منها وتنفيذها على الفور، وهذه الطريقة كانت فاعلة أكثر من أي طريقة أخرى تمَّ اكتشافها من أجل التفكير الإبداعي.

كلّ ما يلزمنا لكي تصبح هذه الطريقة ناجحة، هي أن نمارسها في حياتنا بانتظام، وأن نكون مستعدين لاستخدام التفكير العفوي استخداماً متواتراً، ومن ثمَّ تنفيذ الأفكار التي ولّدناها إلى أن تصبح هذه العملية جزءاً عادياً وطبيعياً من حياتنا.


شارك المقالة: