ما الإيجابيات التي يمتاز بها الناجحون في حل المشكلات؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ الناجحين يتميّزون في حلّ المشكلات الكبيرة، أمّا غير الناجحين فإمّا أن يحلّوا المشكلات الصغيرة، أو لا يحلّوا أية مشكلات على الإطلاق، فليست لديهم القدرة على تمييز حجم المشكلة، وكلّما كانت المشكلات التي نحلها مكلفة وكبيرة، صارت المشكلات التي أوكلت إلينا حلّها أكبر.

ما هو الطريق لحلّ المشكلات؟

إنّ الطريق ﻷن نكون قادرين على حلّ المشكلات بشكل متميّز، هو أن نفكّر ونتحدّث عن الحلول الممكنة في معظم الأحيان، فكلّما حدث خطأ ما، علينا وقتها أن نقاوم رغبتنا في أن نشعر بالغضب وأن نلوم الآخرين وأن نوجد الأعذار، وبدلاً من ذلك، علينا أن نقوم بطرح الأسئلة التي تقوم على توجيه عملية التفكير لدينا مثل، ما الحل؟ ما الذي نفعله الآن؟ ما الخطوة القادمة؟ كيف يمكننا حلّ هذه المشكلة؟ كيف يمكننا تقليل الأضرار؟ كيف يمكننا منع حدوث هذا مرّة أخرى؟ وإلى أين سنذهب من هنا؟

الشيء الجيّد، هو أنّه كلّما ركزنا على الحلول، أصبحت لدينا قدرة أكبر على اكتشاف الحلول الأفضل والأكثر تعقيداً، وسنصبح مؤثرين للغاية ومبدعين في كلّ شيء نقوم به، من خلال التركيز على الحلول في أغلب الأحيان، وستعمل عقلنا وقتها بصورة أسرع، فهذه إحدى الاكتشافات الهائلة في طريقة عمل العقل.

من هو الشخص المؤثر؟

فالشخص المؤثر، هو الذي يتمكّن من الحصول على قدرة هائلة، للتعامل بشكل منظّم وإيجابي مع المشكلات والمصاعب اليومية للحياة، إذ يجب أن يكون هذا هو هدفنا أيضاً، فلنفكّر في الحلول طوال اليوم.

خلاصة القول، أن النتائج التي يحصل عليها كلّ من الناجحون أو الفاشلون هي من يحدّد كلّ شيء، ومقدار وجودة نتائجنا تحدّدان مقدار وجودة عائداتنا، وعملية تحديد نقطة التركيز تتطلّب منّا على الدوام أن نضع علامة فارقة على المهمّة أو النشاط الأكثر قيمة وأهمية من غيره، ثم نعمل بعذ ذلك على تهيئة أنفسنا، للعمل بشكل منفرد على هذه المهمّة الواحدة نقوم على استكمالها بنجاح تام، ودون وجود أية انتقادات تذكر، فالناجحون نستطيع أن نميّزهم من خلال النتائج التي يحقّقهونها بإيجابية، على خلاف من يعانون من الفشل، فالنتائج لا تجامل أحد فهي أكثر مصداقية من أي كلام آخر.


شارك المقالة: