ما الخطأ في ملء جدول أوقات الأطفال بشكل مبالغ فيه؟

اقرأ في هذا المقال


تعبئة أوقات الأطفال:

من العادات الخاطئة التي يتبعها غالبية الأهالي هي تعبئة وقت الأطفال بالعديد من الأنشطة بشكل مبالغ فيه، دون الوعي بالنتائج السلبية المترتبة على هذا التصرف، الأهالي قد يجهلون المخاطر المترتبة على تعبئة وقت الأطفال بالأنشطة، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن المخاطر المترتبة على ملء أوقات الأطفال بالعديد من الأنشطة.

ما هي مخاطر تعبئة أوقات الأطفال بالعديد من الأنشطة؟

1- استنزاف طاقة الأطفال:

حيث أنه عندما يتم تعبئة وقت الأطفال بالأنشطة هنا يستنزف الأطفال ما يمتلكون من طاقة حركية، بالتالي يشعر الأطفال بالتعب وهذا التعب يؤثر على التفكير لدى الأطفال ويسبب لهم القلق وعدم الشعور بالراحة.

2- شعور الأطفال بالضغط:

حيث أن الأطفال الذين يتم تكليفهم بالعديد من الأنشطة يشعرون بالضغط ويخافون من أن يخذلوا توقعات الأهالي ويخافون من الفشل، بالتالي يشعر الأطفال أنهم مضغوطين.

3- عصبية الأطفال:

حيث أنه عندما يتم تكليف الأطفال بالعديد من المهمات والأنشطة هنا قد يشعر الأطفال بالضغوطات، بالتالي يلجأ الأطفال إلى القيام بالانفعالات المختلفة المتمثلة بالغضب للتعبير عن العصبية التي يشعر فيها الأطفال.

نصائح للأهالي في كيفية تعبئة وقت فراغ الأطفال بشكل معتدل ومناسب:

1- وضع جدول يومي:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على تعبئة أوقات الفراغ من خلال وضع جدول يومي حيث يتضمن هذا الجدول الأنشطة التي يجب على الأطفال القيام بها، هنا يتمكن الأهالي من تعبئة وقت الأطفال بشكل مناسب ومعتدل وفي نفس الوقت يتمكن الأطفال من تنظيم أوقاتهم ومعرفة مواعيد الأنشطة التي سوف يقومون فيها وتكون حياة الأطفال منظمة بشكل أكبر.

2- الاعتدال في التوقعات:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على التوسط والاعتدال في النتائج المتوقعة من النشاطات التي يقوم فيها الأطفال، حيث أنه عندما يتوقع الوالدين من الأطفال التوقعات العالية هنا يشعر الأطفال بالفشل في حال عدم تحقيق هذه التوقعات، بالتالي الاعتدال في التوقعات يجعل الأطفال ينظرون إلى أنفسهم بأنهم أطفال ناجحين وقادرن على أداء الأنشطة التي تم تكليفهم فيها على أكمل وجه.

3- مراعاة ميول الأطفال:

من المهم أن يراعي الوالدين الأنشطة التي يميل إليها الأطفال والحرص على تكليف الأطفال بهذه الأنشطة، حيث أن الأطفال يبدعون في الأنشطة التي يحبونها.


شارك المقالة: