ما العلاقة بين الألم والاكتئاب؟

اقرأ في هذا المقال


من المحتمل أن يؤدي الاكتئاب إلى شعور الشخص المصاب بالألم، ومن المحتمل أيضاً أن يكون العكس، الألم هو سبب في الاكتئاب. وأحياناً ينتج عن الألم والاكتئاب السير في خط لا نهاية له، يؤدي فيها الألم إلى تفاقم أعراض الاكتئاب؛ ومن ثم يفاقم الاكتئاب الناتج عن ذلك الشعور بالألم.

ما العلاقة بين الألم والاكتئاب؟

– هناك الكثير من الأفراد، يتسبب الاكتئاب لهم بمظاهر جسدية بدون أسباب مبررة مثل ألم المفاصل والعضلات أو الصداع. وقد يكون هذا الألم أول عَرض أو الوحيد للاكتئاب.

– إن الألم وما ينتج عنه من مشاكل يمكن أن يؤثر على مزاج الشخص. وينتج عن الألم الحاد الكثير والعديد من المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب، مثل صعوبة النوم والأرق والضغط النفسي.

– يمكن أن ينتج عن الألم تدني الثقة بالنفس بسبب المشكلات المادية أو عدم إمكانية الشخص من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والهوايات.

الاكتئاب لا يظهر مع الألم الناتج عن إصابة معينة  فقط. من المعروف أيضًا ظهور الاكتئاب لدى الأشخاص الذين لديهم ألم متعلق بحالة صحية معينة، مثل داء السكري أو السرطان أو أمراض القلب.

 طرق السيطرة على مظاهر الألم والاكتئاب:

من الممكن أن يحتاج الشخص إلى علاج كل حالة بشكل منفرد. ومع هذا قد تكون بعض العلاجات نافعة للحالتين معًا:

  • مضاد الاكتئاب: قد يقلل من الألم والاكتئاب نتيجة النواقل العصبية المشتركة في الدماغ.
  • العلاج بالحوار: أو ما يُعرف أيضًا بالاستشارات النفسية العلاج النفسي، يمكن أن يكون مفيد في علاج كلتا الحالتين.
  • أساليب التقليل من الضغوط النفسية: منها النشاط الجسدي وممارسة الرياضة والتأمل وكتابة اليوميات وتعلم مهارات التكيف وغيرها من الاستراتيجيات؛ يمكنها أن تكون مفيدة أيضًا.
  • برامج علاج الألم وإعادة التأهيل: التي غالباً ما تقوم هذه المراكز المختصة بتقديم العلاج من الناحية الطبية والناحية النفسية في وقتاً واحد.

يكون علاج هاتين الحالتين، أكثر فائدة عند تضمين العلاجات معاً. في حال كان الشخص يعاني من الألم والاكتئاب، فينبعي عليه طلب المشورة الطبية قبل أن تتفاقم الأعراض لديه والحصول على العلاج المناسب.


شارك المقالة: