اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفهوم المعرفة؟
- ما هي أهمية المعرفة للطلاب؟
- ما هي طرق الوصول إلى المعرفة؟
- ما هي أنواع المعرفة؟
- ما هو مفهوم العلم؟
- ما هو الفرق بين العلم والمعرفة؟
ما هو مفهوم المعرفة؟
يقصد بالمعرفة: أنها حصيلة آراء الطالب وتصوراته ووقائعه ومعتقداته في تكرار محاولته من أجل فهم ما يدور حوله من ظواهر، وتشمل كل ما يحيط بالطالب وما يتعلق به.
ما هي أهمية المعرفة للطلاب؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهمية التي تتجلى عن المعرفة، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:
- أنها تساعد الطلاب على فهم الأشياء التي تواجه حياتهم.
- يملك الطلاب القدرة على التغلب على أي مشاكل أو عقبات قد تواجههم وتمنعهم من الوصول إلى ما يطمحون إليه.
- تمنح المعرفة الطلاب القدرة في اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات المناسبة، ومن خلال معرفة الطالب يمكن التعرف على أخطائه ومن ثم القيام على تصحيحها.
ما هي طرق الوصول إلى المعرفة؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الطرق التي من خلالها يتم التوصل إلى المعرفة، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
- الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة: يمكن للطلاب العودة إلى المعارف والخبرات السابقة للأجيال السابقة والاستفادة منها، وكذلك الاستفادة من الخبرات السابقة في المواقف المماثلة في المجالات المختلفة تقليديا، حيث تم استخدام هذه الطريقة منذ العصور القديمة بسبب المعرفة المحدودة، حيث كان مصدر المعرفة وتفسير الأشياء التي تحدث هو رئيس القبيلة، بالإضافة إلى اتباع العادات الموروثة من أجل الحصول على المعارف المتعددة والمتنوعة، والتي يحتاجها الطلاب من أجل مواجهة ما يحدث من حولهم.
- التجريب: يهدف التجريب إلى الوصول إلى القواعد واللوائح العامة من خلال تتبع الجسيمات في موضوع ما، وبهذه الطريقة يمكن للطلاب التحكم والسيطرة على الظواهر المحيطة به.
- الاستدلال والقياس: أن هذه الطريقة تبدأ من الأمور العامة لتنتقل تدريجياً إلى الأشياء الخاصة، وبالقياس يمكن للطالب أن يحكم على الأحداث المختلفة من حوله، ويمكنه معرفة القوانين التي تتحكم في حدوث الظواهر من حوله.
ما هي أنواع المعرفة؟
يمكن القيام على تصنيف المعرفة إلى مجموعة متعددة ومتنوعة من الأنواع، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:
- المعرفة التأملية: يجب أن يكون الطالب ناضجًا فكريا بما يكفي من أجل القيام على دراسة الظواهر من حوله بعمق، وحتى يتمكن الطالب من دراسة معظم الحقائق والأدلة التي يحتاجها عن الفلسفة بشكل كبير.
- المعرفة الحسية: هي المعرفة التي يمر بها الطلاب عبر الحواس، مثل السمع أو اللمس أو الرؤية.
- المعرفة العلمية: يعتمد هذا النوع من المعرفة على التجريب، وترتكز على ملاحظة الظواهر الواقعة، وتعتمد على الفرضيات الموضوعة علميًا للظواهر، ويتم تأكيد هذه الفرضيات عن طريق التجريب، ومن ثم البيانات التي تم الحصول عليها وتحليلها.
ما هو مفهوم العلم؟
يعرف العلم: على أنه عبارة عن عملية استخلاص المعلومات الحقيقية أو الوصول إليها، يصبح ملكًا للجميع ولا يقتصر على أي طالب، حتى لو تم القيام على اكتشافه، ويمكن الطلاب الآخرين من استخدام الحقائق العلمية وتوظيفها في حياتهم وتطبيقها كما تفعل جميع المؤسسات الأخرى من أجل مصلحة الجميع.
يتصف العلم أيضاً بالشمول ويمكن تعميمه، وبمجرد تطبيقه على أمر ما يتم تعميمه على بقاء القواعد الأخرى المشابه.
إنّ العلم مرهق وقابل للتكيف: أن خصائص العلم هي تراكمية، وعندما يفحص الطالب موضوعًا محدداً، فإنه لا يبدأ من الصفر، بل يعتمد على مجموعة من التجارب والخبرات التي أقيمت من قبل، أن العلم قابل للتعديل والتطور.
يتأثر العلم بالمجتمع من حيث تأثيره عليه: يرتبط العلم ارتباطًا قوياً ومتماسكاً بالمجتمع، ولأن العلم يطور المجتمع، حيث يتطور ويتغير وفقًا للظروف المحيطة والسائدة في المجتمع.
ما هو الفرق بين العلم والمعرفة؟
- إن الاختلافات التقليدية بين العلم والمعرفة، يعد كل معرفة هي علم ولا يعتبر كل من العلم معرفة، حيث انّ تعتبر المعرفة أوسع بالمقارنة مع العلم.
- إنّ المعرفة هي نقيض الإنكار والجهل، بينما العلم عكس الجهل والرغبة.
- إنّ المعرفة مرتبطة بنفس الشيء، وترتبط المعرفة بوجود صورة الشيء، أي أنه يشبه الإدراك، ولكن العلم مرتبط بالشروط والصفات وعلاقته بالشيء، أي أنه مشابه للتصديق.
- إنّ المعرفة مفيدة، ويتم تمييز العلم عن بعضه البعض، والمعرفة مرتبطة بما يصل إليه الطالب من خلال التأمل، وعادة ما يستخدم الطالب العلم فيما هو مدرك لذاته، حيث تسمى المعلومات المتراكمة بالمعرفة، سواء كانت فكرية أو تجريبية.