ظهرت أبحاث ودراسات عن الألوان وكيفية تأثيرها على الصحة النفسية، سواء كانت من ألوان الحائط في المدرسة والمراكز النفسية والصحية إلى لون الدواء وكيف يؤثر هذا على فعاليته مع المريض.
ما تأثير ألوان الأدوية على النفسية
1- كشفت دراسة إلى أن الألوان يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا على الصغار وإمكانيتهم على التعلم والفرح.
2- وكشفت أيضاً إلى أن النظرية هي أنه على الرغم من أن اللعب والديكور الزاهي اللون يمكن أن يكونوا محفزين جداً للدماغ، إلا أن اللونين الرمادي والبيج يحفزان على الهدوء ويحسنان سلوك الأطفال، والاستماع والتركيز والإبداع.
3- ويدرك الأطباء تأثير الألوان على صحة الشخص لعقود، وأكدت دراسة ما أن لون الأدوية يمكن أن يغير بالفعل فعاليتها في المرضى.
4- وقد وجد علماء الأوبئة، أن الأشخاص عادةً ما يقوموا بالربط بين الأدوية ذات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي مع نوع من الفاعلية المنشطة الموجودة في الأدوية المستعملة في علاج اضطراب النشاط الزائد ونقص الانتباه.
5- وفي نقس الوقت، يربط المرضى بين الأدوية ذات اللون الأزرق والأخضر بتأثيرها الهادئ، في أدوية الاكتئاب والمهدئات.
6- ووجد الباحثون أنه عندما يتلاءم اللون مع النتائج المطلوبة للدواء، كان يعمل بصورة أفضل بصورة ملحوظة في المرضى.
7- وعلى العكس من هذا، عندما يكون لون الدواء داكن لم يكن الدواء فعال كما كان في التجارب التي استعملت أقراص خالية من الألوان.
8- وراقبت الدراسة أكثر من 61 ألف مريض يعانون من الصرع لمدة 5 سنوات، ووجدت أنه عندما تم تغيير لون أقراص الوصفات الطبية الخاصة بهم إلى اللون الأبيض، زاد إمكانية توقفهم عن تناولها بنسبة 27%، مما يرفع من إمكانية الإصابة بنوبة خطيرة.
9- وخلص الباحثون إلى أن المرضى يثقون بلون محدد من الأدوية وفي حال تتغير، فإنهم يخافون من أن تكون ذات فائدة أقل أو مضاعفات أكثر.
10- وليست فقط لون الدواء الذي يؤثر على صحة الشخص، لكن يمكن أن يغير لون الغرف التي تقدم الرعاية الصحية من تصور للرعاية الطبية، فإن الديكور الذي تم اختياره جيدًا يمكن أن يساهم بصورة إيجابية في تهيئة بيئة يمكن للمرضى أن يشعروا فيها بالراحة.
11- وأظهرت الأبحاث أن لون الدواء البرتقالي يحفز الشهية، ولكن الأزرق منها يمكن أن يقللها، وقد أدى هذا إلى تكوين أنظمة ألوان محددة جداً لغرف الطعام في مراكز الصحة العقلية التي تعالج المصابين بفقدان الشهية.