اقرأ في هذا المقال
ما دلالة التصفيق في لغة الجسد؟
عندما نرغب في التعبير عن مدى فرحنا قد نتحرك بصورة لا إرادية أو قد نقوم بالركض أو الضحك الهستيري وربما البكاء كلغة جسد تعبّر عن هذا الإحساس، وكذلك الحال عندما نرغب في التعبير عن مدى رغبتنا في القيام بعمل ما من خلال بعض الحركات الدلالية، فما الدلالة التي يشير إليها التصفيق من خلال الكفين في لغة الجسد؟
ما أبزر حالات التصفيق في لغة الجسد؟
عادةً ما نقوم بالتصفيق من خلال اليدين تقديراً واحتراماً لأحد ما كلغة جسد ترحيبية وتقديرية، ويتمّ التصفيق من خلال ضرب كفتي اليد ببعضهما البعض بحيث يخرج صوت مسموع، وعادةً ما يترافق التصفيق مع عدد من الإيماءات الإيجابية كالابتسامة، أو الضحك أو الوقوف، والتصفيق من العادات التي أصبحت دارجة في مجتمعاتنا والتي تشير إلى السعادة أو تقدير موقف ما قام به أحدهم بصورة رائعة.
في أحيان أخرى يكون التصفيق لغة جسد تشير إلى التهكّم وعدم الرضا، وفي هذه الحالة تشير إيماءات لغة الجسد الظاهرة على الوجه بعدم الرضا والقبول، بحيث يكون التصفيق ذو صوت منخفض، وعادة ما يترافق هذا النوع من التصفيق مع نظرة تهكمية تعبّر عن مقدار السلبية وعدم الموافقة على سير الأحداث، وكثيراً ما يتمّ مشاهدة هذا النوع من لغة الجسد في الملاعب بين اللاعبين والحكّام للتهّكم والتعبير عن عدم الرضا بصورة أدبية.
التصفيق لغة جسد تجذب الانتباه:
يستخدم التصفيق كلغة جسد يتم من خلالها محاولة جذب الانتباه، وعادة ما يستخدم التصفيق كلغة جسد تشير إلى البدء او الانتهاء، وهذا الأمر يتمّ القيام به في التعامل مع الأطفال، أو لمعرفة مدى التركيز الموجود لديهم، فالتصفيق لغة جسد مرئية سماعية تظهر لنا مدى تقديرنا واحترامنا للآخرين، أو مدى التهكّم وعدم الإعجاب بأمر ما من خلال التصفيق كلغة جسد ذات محتوى سلبي، ولكن في جميع ثقافات العالم يعتبر التصفيق لغة جسد تعبّر عن الفرحة والتقدير للآخرين، ويستخدم التصفيق كلغة جسد مرافقة لبعض الأغاني والرقصات الشعبية والأهازيج بصور مختلفة عن بعضها البعض باختلاف الثقافات.