ما دلالة ضم الشفاه في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


أصبحت الشفتان من أكثر اعضاء الجسم استخداماً واستدلالاً في لغة الجسد، حيث أنّ لضمّ الشفتين أو فتحهما دلالة قويّة لمعرفة الحالة النفسية والفكرية التي يعيشها الطرف الآخر، وأصبحت وسيلة سهلة نعبّر من خلالها عن شعورنا بالحزن أو الغضب أو التوتّر أو الحب للآخرين، حيث أنّ لغة الشفاة تستخدم للتعبير عن حالتنا العاطفية وتوجّه رسالة للآخرين بعدم التحدّث معنا في أمور لا تتوافق وحالتنا النفسية، مما يتيح مجالاً لتعلّم لغة الجسد التي ترسلها لغة الشفاه المستخدمة بشكل لا يحصى في حياتنا اليومية.

كيف ترسل الشفاه لغة جسد تدل على الرومانسية والحب؟

يمكننا رؤية حركات ضمّ الشفتين المعدّة بشكل جيّد ينمّ عن تمرّس مستخدمها لدى الفنانين والسياسيين وجميع من يقدّموا الدعايات، من أدوات تجميل وسلع من أجل قراءة الرسالة التي تبعثها هذه الشفاه المضمومة ، وبعد ذلك يتم وضع بقيّة تعبيرات الوجه في الاعتبار، فضمّ الشفتين مع عينين متسعتين يكوّنان لغة جسد تعبّر تعبيراً بعيداً كلّ البُعد عن الرومانسية، على النقيض من ضمّ الشفتين بشكل مبتسم ناعم مع جعل العينين ناعستين فهما يعبّران عن حالة الودّ والحب والتناغم والرومانسية.

كيف ترسل الشفتان لغة جسد تدل على العبوس؟

تقوم الشفتان بإرسال لغة جسد تدلّ عل العبوس من خلال مدّ الشفّة السفلية قليلاً فوق الشفّة العلوية، وهذا الأمر يشير إلى حالة من الحزن أو الغضب أو الإحباط؛ حيث يميل أغلب الناس للتفكير في أنّ العبوس حركة يستخدمها الأطفال الصغار فقط كلغة جسد تعبّر عن غضبهم وعدم رضاهم، ولكن ليست الحالة على هذا المنوال دائماً، فعبوس الأطفال عادة ما يكون أكثر وضوحاً من عبوس الكبار لسبب بسيط.

وهو أنّ الأطفال لا يهمهم التحكّم في تعبيراتهم العاطفية، لذا في حين يقوم الطفل بمدّ شفّته السفلية كثيراً فوق شفّته العلوية بطريقة أكثر فاعلية، فالشخص البالغ يعبس بشكل أكثر إتقاناً حين يمدّ الشفّة السفلية قليلاً كونه أكثر قدرة من الأطفال على التحكّم في المشاعر، والأمر المثير للاهتمام أنه رغم أنّ العبوس من حركات لغة الجسد التي تذكّرنا على الفور بمرحلة الطفولة، فهي حركة تستخدم للمغازلة أيضاً في بعض العادات.


شارك المقالة: