ما دور الصعوبات التي نواجهها في إعطاء الدروس وإتاحة الفرص؟

اقرأ في هذا المقال


علينا أن نبحث عن الدرس المستفاد الموجود في كل صعوبة نمرّ بها، وليكن لدينا إيمان مطلق بأنّ هناك قوى خارقة تهتم بنا وترشدنا في كلّ خطوة في سبيلنا، وعندما نبدأ في ممارسة هذه الطريقة من التفكير، سنندهش من الأشياء الجيّدة التي ستحدث في حياتنا.

ما أكبر الصعوبات التي نواجهها في حياتنا؟

علينا عادةً أن نقوم بتحديد أكبر مشكلة في حياتنا نعاني منها، وأن نفكّر في تلك المشكلة ونتخيّل أنها قد أرسلت إلينا من أجل تعليمنا شيئاً ما نحتاج إلى أن نتعلّمه، وعلينا أن نتخيّل أنّ تلك المشكلة قد شُكّلت بطريقة فنيّة مبرمجة، من أجل أن تتضمّن أحد الدروس المستفادة، التي نحتاج إليها بالفعل من أجل التحر!ك إلى المرحلة التالية من النجاح والسعادة في حياتنا.

إنّ جميع الأشخاص المتميزين الذين عرفناهم على مرّ التاريخ، كانوا أشخاصاً لديهم إيماناً من نوع خاص، وكانوا يملكون الثقة الكاملة بأن كلّ شيء موجّه لسعادتهم حتى لو لم يتمكنوا من رؤيته في تلك اللحظة بعينها، ولقد آمنوا بأنّ كلّ مشكلة أو معضلة تتضمّن فائدة أو فرصة مخبأة بداخلها، ولقد كانت لديهم ثقة كاملة بأنّ كل شيء يحدث كما يجب أن يكون، وأنّ كلّ شيء في النهاية سيكون جيّداً، ونادراً ما كانوا يصابون بالإحباط.


شارك المقالة: