ما مجالات نجاحنا في المستقبل؟

اقرأ في هذا المقال


الكثير منّا يصل إلى درجة من العمر، يجد نفسه عاجزاً عن إيجاد أي عمل يقوم به، بمعنى انَّه قد فاته القطار، وإذا ما تساءلنا عن السبب، سنجد أنَّه سوء التخطيط المُسبق، وعدم القدرة على وضع الأهداف بشكل واضح، وعدم التنبؤ بالنجاح المستقبلي الذي يمكننا إنجازه.

النجاح يتطلّب وضع بعض الفرضيات:

ما هو نجاحنا المتوقّع، علينا أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة التي تتعلّق في حياتنا ونجاحاتنا، وعلينا أان ندرك أنَّنا مبدعين في جانب ما، أو أنَّنا نودّ أن نكون هناك حيث قدوتنا التي نقتدي فيها في كافة أقوالنا، ونودّ تطبيق ذلك واقعاً على أفعالنا ونجاحاتنا.

العالم يتغيّر بوتيرة سريعة جدّاً، ولا مجال بيننا للفاشلين، أو العشوائيين الذين لا يعرفون من هم، أو أين يقفون، وما يرغبون في أن يكونوه في المستقبل.

علينا أن نتهيّئ لمحاولة القيام بإنجاز معيّن، وأن نضع بدائل في حال عدم حصولنا على النجاح الذي نرجوه من خلاله، وعلينا أيضاً أن نفكّر بالمهارات والخبرات والإمكانيات المتوفّرة لدينا، لإنجاز أي عمل يمكننا القيام به، وهل نحتاج بالفعل إلى التطوير.

إذا لم نفكّر بشأن هذه التساؤلات مُسبقاً، فقد نظطر للتفكير فيها بعد أن ينفد الوقت المتوافر لذلك، ويكون السؤال وقتها واقعاً قد فُرِض علينا فرضاً، فالنجاح يتطلّب منّا أن نتوقّع مجال نجاحنا المستقبلي.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: