العمل ببراعة يفتح أمامنا آفاق النجاح

اقرأ في هذا المقال


إذا كان علينا ان نعرف مدى براعتنا في الأعمال التي نقوم بها، فثمة طريقة بسيطة لذلك، وهي من خلال معرفة هل نحن مُطالبون بالعمل لدرجة كبيرة؟ وهل أعمالنا ناجحة ورائجة، فإذا كنّا ناجحين بالفعل وبارعين جداً، سيحاول الآخرون باستمرار جذبنا نحوهم، وتوظيفنا لصالحهم، ﻷنَّهم يدركون تماماً مقدار النجاح الذي سيكتسبونه، من خلال براعتنا في الأعمال التي سنقوم فيها.

العمل ببراعة يفتح أمامنا آفاق أخرى عديدة:

عندما نعمل ببراعة، نتلقّى عروض عمل بوتيرة منتظمة، أي سيكون أمامنا من الأعمال أكثر ممَّا يمكننا القيام به، وبناءً عليه سنتلقّى تياراً متدفقاً من المديح من قِبَل العملاء الذين شاهدوا خبراتنا، من خلال أعمالنا المعروضة، ﻷنَّهم راضين عنّا كلّ الرضا.

وعندما نكون مطلوبين؛ ﻷنَّنا نبرَع في أعمالنا ونملك الخبرة المطلوبة، فنحن في أمان وظيفي تام، فنحن نعلم أنَّه إذا ما حصل أمر ما لعملنا الحالي، سيتنافس آخرون مقابل الحصول على أفكارنا وخدماتنا، فلا يُصيبنا القلق أبداً تجاه تقلبات الاقتصاد مثلاً، ﻷنَّه لدينا على الدوام ما يفيض عن حاجتنا من فرص العمل، ممَّا لا يمكننا القيام به خلال السنوات المقبلة.

عندما نصل لهذه النقطة، فنحن إذاً من بين صفوة الصفوة في مجالنا، وسينتابنا شعور بديع حيال ذاتنا، وستكون لنا السيطرة التامة على مستقبلنا.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: