اقرأ في هذا المقال
- ما مشروعية استخدام لغة الجسد المزيفة؟
- ما هي أبرز محطات استخدام لغة الجسد المزيفة؟
- لغة الجسد المزيفة والإتيكيت
ما مشروعية استخدام لغة الجسد المزيفة؟
وجدت لغة الجسد وتطوّرت وأخذت مكانتها التي فاقت في كثير من الأحيان اللغة اللفظية المنطوقة لكونها لغة تختصّ بكشف الحقائق، ولا يوجد في قواميس لغة الجسد ما يدعونا إلى التمثيل والخداع بقصد الإضرار بالآخرين، ولكنّنا نضطر في بعض الأحيان إلى استخدام لغة الجسد المزيّفة بقصد الحصول على وظيفة أو الترقّي في العمل أو التخلّص من موقف ما، فما هي أبرز محطات استخدام لغة الجسد المزيفة؟
ما هي أبرز محطات استخدام لغة الجسد المزيفة؟
في علم لغة الجسد الحديث أصبحت المعلومات والإشارات والإيماءات تدور في فلك توضيح وجهات النظر وإقناع الآخرين بها، وتعتبر هذه الغاية من أبرز الوسائل للحصول على الوظيفة أو الترويج للسلعة أو إثبات الذات في خضّم التطوّر العالمي الرقمي الهائل.
إذ أصبحت لغة الجسد تحاك على سبيل المجاملة أكثر منها على سبيل الحقيقة، فالموظف الذي نقوم بشراء سلعة ما من خلاله لا بدّ له وأن يستخدم لغة الجسد بصورة مثالية للحصول على الربح الأكبر والترقية التي تحقّق طموحاته، على الرغم من أنّه ليس مستعدّاً حتّى أن يبتسم في وجوهنا في الظروف الطبيعية.
لغة الجسد المزيفة والإتيكيت:
لقد أصبح من الطبيعي أن تقوم موظفة الطيران بالابتسام بصورة دائمة مع تصنّع لغة جسد تشعر الجميع بالحبّ والترحاب، والسبب في ذلك أنّها نجحت في اختبارات لغة الجسد المزيّفة للحصول على وظيفة مضيفة طيران والحصول على مرتب لا تجده في أي مكان آخر، فلغة الجسد المزيّفة أصبحت حاجة لا بدّ وأن تتوفّر حتى في المجتمعات الخاصة من خلال الحفلات والمناسبات العامة ليكون الشخص مقبولاً في مجتمعات أصبحت تتأثر كثيراً بالإتيكيت.
في العادة نستخدم لغة الجسد المزيّفة للتخلّص من موقف سلبي أو لعدم الوقوع في حرج مع شخص لا نرغب في إظهار هذا الشعور له، فلغة الجسد التمثيلية المزيّفة عادة ما تكون طوق النجاة، لنجد أن لغة الجسد المزيّفة هي باب الرزق لدى فئة من الفنانين وخاصة في عالم السينما، إذ أنّهم يكتسبون رزقهم من خلال تجسيد شخصيات بصورة متقنة تماماً ولكنّها في الأصل غير حقيقية.