لا توجد حدود حقيقية للنجاح

اقرأ في هذا المقال


الحقيقة هي أنَّه ما من حدود حقيقية أمام ما يمكننا تحقيقه بحياتنا من نجاحات، وفي إطار العقل، فأياً كان الشيء الذي أنجزه شخص آخر، يمكننا إنجازه أيضاً، وربّما بصورة أفضل.

حقيقة أنَّنا نستطيع أن نُحدّد هدفاً واضحاً ﻷنفسنا، يعني هذا أنَّه غالباً لدينا القدرة على تحقيقه، والتفكير في آخر غيره، قد يكون أكثر شمولاً منه، فالعناية الإلهية لا تمنحنا الرغبة والحماس المشتعل لشيء ما، دونما أن تعطينا أيضاً المواهب والقدرات التي نحتاجها لبلوغ هذا الشيء وتحقيقه على أكمل وجه، والمهم هو كيفية استغلالنا لتلك المواهب والقدرات.

كيف نفكّر أكثر؟

إذا ما رجعنا بأفكارنا وتأملنا حياتنا التي مضت، سنتذكّر أنَّه تقريباً كل ما أردناه بشِدّة وطالما حلمنا بتحقيقه، أنجزناه وحققناه في النهاية، ولكن بالتصميم، والإرادة، والثقة، والتفكير الصحيح.

نحن لسنا عاجزين، ولسنا سجناء لفخ حياة مملّة وسخيفة، فما من حدود لإمكاناتنا، إلا ما يصنعه خيالنا ونوايانا.

لا يوجد قيود للتفكير المنطقي، فلا حدود للتفكير، ولا يوجد قانون في العالم يمنعنا من التفكير نحو الأفضل، فلا يوجد حدود حقيقية للنجاح، وما زلنا نسمع في كلّ يوم عن نجاحات لا حدود لها، كل ما علينا فعله هو أن نطلق العنان ﻷنفسنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: