اقرأ في هذا المقال
- ما مواصفات المظهر الطبيعي في لغة الجسد؟
- أبرز المظاهر الطبيعية التي تترافق مع لغة الجسد
- التصنع في لغة الجسد لا يأتي ثماره
ما مواصفات المظهر الطبيعي في لغة الجسد؟
الشكل أو المظهر الطبيعي لكلّ واحد منّا يتوافق بشكل كامل مع إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل مباشر، ولا يوجد شكل ثابت يترافق مع تفاصيل لغة الجسد، وهذا الأمر لا يستدعي أن نتصنّع لغة جسد بشكل مقصود لإثبات وجهة نظر صحيحة أو غير صحيحة؛ لأنّ لغة الجسد بالأصل تحدث دون تكلّف أو تصنع، فهي نتاج حركات لا إرادية في معظم الوقت تتوافق مع طبيعة الموقف الذي تتواجد فيه، ولكن المشاعر التي تترافق مع لغة الجسد تجعل لنا عدّة مظاهر خارجية طبيعية، فما هي أبرزها؟
أبرز المظاهر الطبيعية التي تترافق مع لغة الجسد:
لعلّ كلّ موقف حقيقي نتعرّض له يستدعي التدخل المباشر من قبل لغة الجسد يجعل من مظهرنا طبيعياً يتوافق معه، فمن الطبيعي أن تتغيّر إيماءات أجسامنا وتعابير وجوهنا وحركات أيدينا وأرجلنا في حالة الغضب الشديد كون هذا الأمر يتوافق مع لغة الجسد اللحظية، وليس طبيعياً أن نبقى في حالة استرخاء ونحن نمرّ بموقف يستوجب الحزن والبكاء، كون لغة الجسد في هذه الحالة تكون غير طبيعية ولا تتوافق وطبيعة الموقف.
عندما نشعر بالقلق أو بالتوتّر فإنّ لغة الجسد تحاكي الطبيعة الفرضية للجسم التي تتناسب مع حالة التوتر تلك، فتبدأ ملامح الوجه وتعابيره بالتغيّر وتبدأ حركات العين بالتغيّر، ويتغيّر كلّ ما هو واجب للتأقلم مع لغة الجسد التي تشير إلى حالة التوتر والقلق تلك، فلغة الجسد تتوافق مع طبيعة المظهر الخارجي بما يتناسب وأسلوبها المتبع، مما يجعل من أجسامنا ووجوهنا تحمل العديد من المظاهر الطبيعية التي تتناسب مع المواقف التي نمرّ بها.
التصنع في لغة الجسد لا يأتي ثماره:
يحاول البعض تصنّع لغة جسد يستطيع من خلالها إخفاء المشاعر وخاصة تلك الخاصة بالغضب، أو المشاعر الخاصة بالحزن أو الفرح أو غير ذلك، ولكن لا يدوم عادة هذا الأمر طويلاً، فلغة الجسد تختلف عن اللغة المنطوقة في إمكانية التحكّم بزمامها بشكل إرادي؛ كون العديد من الحركات والإيماءات الخاصة بلغة الجسد لا يمكننا التدخّل بعملها وتظهر رغماً عنّا على شكل لغة جسد آنية، وهذا الأمر يزيد من القيمة الفرضية للغة الجسد على حساب الكلام المنطوق.