ما هو إدمان التلفاز؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو إدمان التلفاز؟

هو أحد أنواع الإدمان الذي لا يعرفه العديد من الأشخاص، فالشخص يكون مدمن على مشاهدة التلفاز، وهو شيء كان منتشر بشكل كبير في زمن تقدم التلفاز، ويقضي العديد من الأشخاص أوقات طويلة في مشاهدة التلفاز قد تمتد عند البعض إلى 5 ساعات مستمرة.

آثار إدمان التلفاز:

مشاكل في مهارات التواصل عند الأطفال:

إنّ هذه المهارات عندهم تظهر في عمر مبكّر؛ إذ يكون المخ أكثر فاعليّة في تكوين الاتصالات العصبية التي تساهم في تعلم اللغة وغيرها من مهارات التواصل، والتلفاز يساعد في انقطاع هذه العملية أثناء سنوات تكوين الطفل، ومن هنا فإنّ الأطفال الذين يشاهدون التلفاز في هذا العمر، تظهر عندهم مشاكل فيما يتعلق بالتعبير عن ذاتهم والتفاعل مع الآخرين.

ارتفاع السلوكيات العدوانية:

إن متابعة مشاهد العنف والاعتداء على الآخرين بصورة مستمرة تجعل المشاهد يظن أنّ العنف هو الحل الأنسب لحل مشاكل الحياة، بالإضافة إلى ذلك فإن مشاهدة جرائم القتل والعنف، تجعل المتابع على استعداد لتنفيذ مثل هذه الأعمال من غير تفكير.

التوتر والاضطرابات:

إن العديد من الأشخاص يجعلون وقت التلفاز وقت للراحة بعد تعب طويل وجهد يبذلونه في البيت أو خارجه، وهذا الوقت مع مرور الزمن تبدو حياتهم من غيره ناقصة، ويعانون من التوتر في حال لم يشاهدوا برنامجهم المفضل ولم يقضوا وقت جيد في مشاهدة التلفاز؛ ولهذا لسبب أنّ جسمهم في هذه الأوقات يُفرز هرمونات مثل المهدئات، ما يزود الجسم بشعور يشبه شعور الشخص الذي يُدمن المواد المخدرة، كما تصبح متابعة التلفاز على حساب المسؤوليات الأخرى والعلاقات الاجتماعية.

خطوات القضاء على إدمان التلفاز:

هذه المشكلة، لها أثر سلبي على الشخص نفسه، وبعدها سوف تمتد آثاره على المجتمع، ومن هذه الطرق التي تساعد الشخص في القضاء على هذه المشكلة:

1- ينبغي تعبئة وقت الفراغ بالهوايات المفيدة مثل، ممارسة الرياضة وقراءة الكتب وغيرها.

2- ينبغي على الأشخاص وضع التلفاز في مكان ثابت وبعيد عن غرفة النوم، وبعدها تُصبح أماكن مشاهدة التلفاز معينة وليست بكل مكان كما هو الحال عند وضعه في غرف النوم.

3- من الأمور الضرورية أن تقوم العائلة بإغلاق الجهاز عند تناول وجبة الطعام.

4- عدم تشغيل جهاز التلفاز بصورة عشوائية؛ لأن هذا يعتبر هدر وقت بحد ذاته.

5- ألا يقوم الفرد بتشغيل جهاز التلفاز إلا من أجل مشاهدة برنامج معين فقط.


شارك المقالة: