ما هو اضطراب الأكل العاطفي

اقرأ في هذا المقال


إذا كنت من الأشخاص الذين تتأثر شهيتهم بالمزاج، فهندما تشعر بالحزن والاكتئاب تنسد شهيتك أو على العكس فقد تنفتح الشهية وتبدأ بالأكل بدون أي وعي، في هذا المقال سنتعرف على كيفية تشخيص حالتنا وتجنب كوارث الأكل العاطفي، فقد تكون شهوة الطعام أحد نقاط ضعفنا وقد ترتبط ارتباطاً وثيق بحالتنا المزاجية، فنتوجه بوعي أو بدون وعي للتفريغ النفسي عبر الطعام وكأن الطعام صديقنا وقت الضيق، هنا يأتي مصطلح الأكل العاطفي كتعبير عن هذه الحالة.

ما هو اضطراب الأكل العاطفي

Emotional Eating هو أن يلجأ الشخص المصاب به إلى الأكل، خوصاً عندما يتعرّض لأزمة عاطفية أو نفسية، فهو يلجأ للطعام كمنفس ولكي يشعر بأن مزاجه أفضل وكأنه يملأ فراغه العاطفي عند ملء معدته، إذاً فهذا الأكل ليس بهدف سد الجوع، إنّما من أجل قمع أو تهدئة المشاعر السلبية.

إنّ استعمال الطعام كوسيلة من وسائل المكافئات أو الاحتفال في المناسبات هو من الأمور الطبيعية، إلا أنّه عندما يتحوّل تناول الطعام إلى موضوع يتعلّق بالمزاج والنفسية، أي مع الشعور بالغضب أو الحزن أو الاستياء أو الملل أو الوحدة، يتوجه المريض إلى الثلاجة سواء كان جائعاً أو لا، فهنا هو يعاني من حالة اضطراب الأكل العاطفي، بالطبع لن يكون الطعام هو الحل لمشكلته ومشاعره تلك، حتى لو جعله يشعر بالراحة مؤقتاً، فالمشاعر لا تزال موجوده ولن تذهب بمجرد الأكل.

قد يشعر المريض بتأنيب الضمير لأكله الزائد فتزيد مشاعره السلبية سوءاً، خصوصاً إذا ما كان من الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، فالأكل العاطفي بطبيعة الحال سيؤدي إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية والحلويات والأطعمة الدهنية. يوجد العديد من الأسئلة التي تشخِّص وجود أو عدم وجود اضطراب الأكل العاطفي، فإذا كانت الإجابة على الأسئلة بنعم، فمعنى ذلك أنّ اضطراب الأكل العاطفي موجود، الأسئلة كالتالي:

  • هل تأكل أكثر من المعتاد إذا كنت تشعر بالإجهاد والتوتر والضغوطات النفسية؟
  • هل تتناول الطعام حتى مع عدم وجود شعور بالجوع؟
  • هل الأكل يجعلك تشعر بحالة نفسية جيدة ويساهم في تهدئتك؟
  • هل تتناول الطعام عندما تشعر بالحزن أو الملل والفراغ؟
  • هل أنت شخص يكافئ نفسه بالطعام؟

شارك المقالة: