أطفال التوحد واضطرابات الأكل
إنّ أبرز أعراض التوحد في بداية الطفولة هي إنّ الطفل لا يستجيب للأشخاص الذين يحيطون به، حيث يفقد التركيز في أي مادة أو موضوع لوقت طويل، فالطفل ينمو بشكل طبيعي بعد أن يولد ويبدأ بعد السنتين من عمره ظهور علامات التوحد لديه
إنّ أبرز أعراض التوحد في بداية الطفولة هي إنّ الطفل لا يستجيب للأشخاص الذين يحيطون به، حيث يفقد التركيز في أي مادة أو موضوع لوقت طويل، فالطفل ينمو بشكل طبيعي بعد أن يولد ويبدأ بعد السنتين من عمره ظهور علامات التوحد لديه
يمكن تعريف اضطرابات الأكل بأنها أحد الأمراض النفسية الخطرة، التي غالباً ما تتضمن مشاكل فقدان الشهية العصبي والإفراط في تناول الطعام والتي قد تهدد حياة الفرد؛ خصوصاً إذا ارتبطت هذه الاضطرابات بالضيق الشديد والظروف الصحيّة المزمنة.
صاب الكثير من النساء باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي المرضي، كما تحدث اضطرابات الأكل عادة في سن المراهقة، فالسبب الرئيسي لها هو سوء التغذية وضغوط الأصدقاء وانخفاض الثقة بالنفس والسمنة المفرطة
غالباً ما تتباين أعراض متلازمة الجوع الليلي بين الأشخاص، حيث إنّ الشخص الذين يعاني من هذه المتلازمة يكون مدرك بصورة تامة في اليوم التالي بأنّه قد استيقظ من النوم ليأكل الطّعام، أيّ أنه يتذكر ما حَدث في الليلة السابقة جيداً، كما يرافق ذلك اتخاذ قرار بتناول الطعام ليلاً.
عتبر اضطرابات الأكل عدد من الحالات والاضطرابات النفسيّة، التي تؤثّرُ بشكل سلبي على العادات الخاصة بتناولِ الطعام عند الشّخص المصاب، فهي غير نادرة؛ حيث أنّ 20 مليون امرأة تقريباً و10 مليون رجل قد أصيب بها أو مرّ بها في مرحلة ما من حياته
إلى الآن لا يوجد أي سبب واضح ومعروف لإصابة الأشخاص بمرض البوليميا، إلا أنّ الدراسات قد أكدت وجود العديد من العوامل التي تساهم في ظهور هذا الاضطراب، منها الصفات الشخصيةُ والأنماط التفكيرية والسلوكية والمشاعر والأحاسيس
يجب علينا قبل أي شيء أن نعزِّز علاقاتنا وأنشطتنا الاجتماعية ونتواصل مع الأصدقاء والأشخاص الإيجابيين، الذين سيساعدوننا في تمضية وقت رائع وسيسمعون متى ما احتجنا لذلك، كما ينبغي أن نتذكر كلما كنا أصحاب نمط حياة صحي وجسد قوي ومناعة قوية
إذا كنت من الأشخاص الذين تتأثر شهيتهم بالمزاج، فهندما تشعر بالحزن والاكتئاب تنسد شهيتك أو على العكس فقد تنفتح الهشية وتبدأ بالأكل بدون أي وعي، في هذا المقال سنتعرف على كيفية تشخيص حالتنا وتجنب كوارث الأكل العاطفي، فقد تكون شهوة الطعام أحد نقاط ضعفنا وقد ترتبط ارتباطاً وثيق بحالتنا المزاجية،
إنّ الشخص المصاب بمرض البوليميا أو ما يسمى بالنهام العصابي لديه شعور الخوف بشكل دائم من ارتفاع الوزن، كما أنه يتظاهر بأنه غير مقتنع بجسمه ومظهره الخارجي، إضافةً إلى حدوث اضطرابات في تصور أبعاد الجسم والصورة الخارجية لديه.
تعد اضطرابات الأكل عند الأطفال من أهم المشاكل التي تواجهها العديد من الأمهات مع الأطفال، حيث أنه يوجد بعض الأطفال الذي يمتنعون عن تناول الطعام لوقت طويل والبعض الآخر لا يتناول أنواع معينة من الأطعمة المفيدة
الكثير من الأهل يستخدمون الضغط ليقنعوا طفلهم بتناول طعامه أو إنهاء طبقه، إلا أنّ الأطفال لا يحبون أسلوب الضغط وخصوصاً في مراحل الطفولة المبكرة، فمن الممكن أن يزداد عناده كلما أصر الأهل على ذلك، لذلك يجب أن نعرف كيف نتعامل مع الأطفال في هذه الحالة قبل إصابتهم بأحد اضطرابات الأكل،
كل شخص معرَّض لأن يصاب باضطرابات الاكل بغض النظر عن عمره أو جنسه أو خلفيته الثقافية والعرقية، غالباً ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، خصوصاً في المرحلة العمرية من 15 إلى 25، تقريباً 10 % توجد اضطرابات تناول الطعام عند الرجال
يسمى اضطراب الأكل القهري أيضاً بمتلازمة الشره القهري، فهو اضطراب من اضطرابات الأكل الذي تمّ تشخيصه حديثاً، تعتبر اضطرابات تناول الطعام من الأمراض الشديدة وأساسها نفسي، حيث تقوم بدفع المصاب إلى الالتزام بعادات أكل ضارة
يرتكز علاج اضطرابات الأكل على الاضطراب الخاص بكل مريض والأعراض التي تظهر عند كل منهم، غالباً ما يتضمن ذلك على العلاج النفسي والإشراف الطبي والثقيف الغذائي الأدوية، كما يشتمل على علاج المشاكل الأُخرى التي تظهر بسبب اضطرابات الأكل
بالرغم من أنه لا يوجد طريقة مؤكَّدة لإيقاف اضطرابات الأكل، إذا كان هناك من يعاني من أعراض اضطرابات الأكل، فيجب أن يطلب المساعدة المتخصصة، حيث يمكن أن يقوم احتصاصي الرعاية الطبية بتقديم النصح حول مكان الحصول على المساعدة
يعتبر اضطراب نهم الطعام من اضطرابات الأكل الخطرة، حيث يتناوُل المريض الطعام بشراهة وبكميات كبيرة، كما يشعُر بأنه غير قادر على التوقُّف عن تناوُل الطعام، غالباً ما يقوم الجميع بالإفراط في تناول الطعام ببعض المُناسبات
إذا كان هناك مَن يعاني مِن مشاكل في النوم فيمكن أن يبدأ بحلها من خلال التحدُّث إلى الطبيب الخاص بالرعاية الأولية، يجب أن يصطحب المصاب أحد المقربين منه، فقد يرغب الطبيب في التحدث إليه لمعرفة المزيد عما يعانيه في أثناء النوم
غالباً ما تعد اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم من الاضطرابات الخطرة، التي تؤثر على صحة المصابين بها وسلامتهم، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب عند ظهور أي من أعراض خاصة بهذا الاضطراب
يؤدي اضطراب الأكل المرتبط بالنوم في حدوث نوبات تتكرر من فقدان سيطرة المصاب على عادات تناول الطعام عندما يكون في حالة النوم، فمن الممكن أن يكون غير مدرك بشكل جزئي أو كلي لسلوكياته خلال تحضير وتناول الطعام
إذا رأيت أحد أفراد عائلتك أو صديقك تبدو عليه أعراض اضطرابات الأكل، فقم بالتحدث مع هذا الشخص وأشعره بخوفك على صحته، بالرغم من أنك غير قادر على إيقاف حدوث اضطرابات الأكل، إلا أنّ التواصل بشكل متعاطف قد يقوم بتشجيع الشخص على طلب العلاج والشفاء.
إلى الآن لم يتم توضيح سبب اضطرابات الأكل بشكل دقيق، مثل الأمراض النفسية الأخرى، إلا أنه يوجد العديد من العوامل مثل خصائص الجسم الحيوية وبعض العوامل الوراثية، التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الأكل