نوبات الغصب المرضية هو اضطراب قد يمتد لعدة سنوات بالرغم من أن شدة الغضب قد تنخفض مع التقدم في السن. يشمل العلاج أخذ الأدوية وتلقي العلاج نفسي، وهذا لمساعدة الشخص في السيطرة على دوافعه العدوانية.
أعراض الاضطراب الانفجاري المتقطع:
تحدث النوبات فجأة، وغالباً ما تمتد أقل من ثلاثون دقيقة، قد تظهر هذه النوبات بصورة متكررة أو تفصلها أسابيع أو أشهر من عدم ظهور سلوك عدواني. قد تظهر نوبات لفظية أقل حدة بين نوبات العدوان الجسدي. قد يكون الشخص سريع الغضب أو مندفع أو عدواني أو غاضب بصورة مزمنة أغلب الوقت.
النوبات العدائية ممكن أن يسبقها أو يرافقها ما يلي:
1- الغضب.
2- ارتفاع الطاقة.
3- تراكض الأفكار.
4- الوخز.
5- الاهتزاز.
6- الخفقان.
7- ضيق الصدر.
النوبات اللفظية والسلوكية:
لا تتلاءم النوبات اللفظية السلوكية لهذا النوع من الاضطراب مع الحدث من غير التفكير في النتائج، وقد تتضمن ما يلي:
1- نوبات الغضب.
2- كلام مهين.
3- جدال قاسي.
4- صراخ وبكاء.
5- صفع ودفع.
6- عراك بدني.
7- خسائر مادية.
8- تهديد الأشخاص أو الحيوانات أو إلحاق الأذى فيهم.
9- قد يشعر المصاب بالراحة والتعب بعد النوبة، وبعدها هذا قد يشعر بتأنيب الضمير والندم والإحراج.
أسباب الاضطراب الانفجاري المتقطع:
قد يظهر هذا النوع من الاضطراب في فترة الطفولة بعد سن ستة سنوات أو خلال فترة المراهقة. وكذلك يكون أكثر انتشاراً عند البالغين الأقل عمراً من البالغين الأكثر عمراً. والسبب الدقيق للإصابة بهذا الاضطراب لا يزال غير معروف، ولكن يُحتمل أن يكون ناجمًا عن عدد من العوامل البيئية والبيولوجية:
البيئة:
ينشأ معظم المصابين بهذا النوع من الاضطراب في عائلة مفعمة بالسلوك الانفعالي، والإيذاء اللفظي والانتهاك الجسدي. يؤدي التعرض لهذا النوع من العنف في سن مبكرة إلى زيادة احتمال ظهور نفس الصفات لدى أولئك الأطفال عند وصولهم لسن النضج.
الجينات الوراثية:
من المحتمل وجود مكون وراثي يتسبب في انتقال هذا من النوع الاضطراب من الآباء إلى الأطفال.
الاختلافات في عمل الدماغ:
من المحتمل وجود اختلافات في تركيبة ووظيفة وكيمياء الدماغ لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الاضطراب مقارنة بمن لا يعانون منه.
