ما هو الانهيار العصبي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو الانهيار العصبي؟

هو مسمى للتعبير عن الإجهاد الوجداني والجسمي ولحظات الحزن المبالغ، فأثناء هذا الوقت لا يتميز المريض بالإمكانية في ممارسة الحياة الطبيعية.

وتوجد جوانب التي قد ترفع من استعداد إصابة الأشخاص في هذا الاضطراب، مثل التاريخ الشخصي والأسري من اضطرابات القلق، والمرض أو الإصابة التي تتسبب في أن يكون إنجاز الواجبات الروتينية أمر صعب.

وفي كثير من الأوقات يستعمل هذا المصطلح لوصف الحالات التي تترتب على الكثير من المظاهر العقلية والبدنية التي تتسبب في التعطيل لفترة محدودة، وعدم الإمكانية في التغلب على صعوبات الحياة الروتينية، وبالتحديد في حال كان المصدر غير محدد.

ما هي أعراض الانهيار العصبي؟

في حال الإصابة في هذه الحالة، قد يتعرض الفرد لمظاهر في كافة الجوانب، تتفاوت هذه المظاهر من شخص إلى آخر.

وتتضمن المظاهر لهذه الحالة ما يأتي:

1- علامات الاكتئاب مثل اليأس والأفكار الانتحارية وإيذاء الذات.

2- القلق المتعلق في زيادة ضغط الدم، توتر العضلات، الدوران، اضطرابات في الأمعاء والرعشة.

3- الإحساس بعدم القدرة والإحباط وانعدام الثقة بالذات.

4- مشاكل في التركيز أو استرجاع أحداث اليوم.

5- الأرق والهذيان.

6- تقلب المزاج ونوبات من غير تفسير.

7- نوبات الهلع والخوف المفرط وضيق التنفس.

8- التعب العام غير المفسر.

9- الحركة والكلام بشكل بطيء عن غير المعتاد.

كيف يتصرف المصابين في الانهيار العصبي؟

في الوقت الذي يكون فيه بعض الأشخاص بإمكانهم مواجهة مثل هذه التحديات، قد يكون البعض الآخر أقل تكيف في حال تعرضوا لضغوط مفرطة، قد تساعد في حدوث هذا الاضطراب.

يمكن للأشخاص الذين يشتكون من هذا الاضطراب الانسحاب من الأسرة والأصدقاء ورفاق العمل، وبالتالي الابتعاد عن العمل والعلاقات الاجتماعية، وينامون لوقت طويل ويأكلون بكميات صغيرة، وينعزلون في البيت.

ما هي أسباب الانهيار العصبي؟

عندما يكون الضغط أكثر من الحد الطبيعي ومن غير الممكن مقاومته، وقتها يصاب الشخص بهذا الاضطراب. وبالتأكيد توجد أسباب لظهور هذا الحالة، وتتضمن:

1- ضغوط العمل المتواصلة أو خسارة العمل.

2- مواجهة صدمة عاطفية وحزن مبالغ بسبب وفاة شخص عزيز.

3- مواجهة خسارة مالية هائلة.

4- التحول الكبير في الحياة مثل الانفصال.

5- الوجود في علاقة مسيئة.

6- نقص النوم وعدم الإمكانية على الاسترخاء.

كيفية مواجهة الانهيار العصبي؟

من المحتمل أن تساهم بعض التغيرات في نوعية الحياة على منع ظهور هذه الحالة، أو تساهم في الحد من شدته، وتتضمن ما يلي:

1- أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم مثل المشي.

2- ممارسة التأمل والتنفس بعمق لتعلم الإمكانية في ضبط الإجهاد.

3- عدم تناول الكحول أو المشروبات التي تحتوي على كافيين.

4- الحصول على كمية كافية من النوم يومياً.

5- الحد من التوتر.

6- من المحتمل أن تكون هذه الحالة إشارة على اضطراب الصحة العقلية، ولهذا ينبغي زيارة الطبيب للتحقق من الحالة الصحية ومساعدة الشخص في علاج المظاهر الجسدية، كما من المحتمل أن تتم إحالته إلى طبيب نفسي حتى يبدأ معه العلاج النفسي الذي يرتكز عادةً على العلاج السلوكي المعرفي.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة،2019الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: