ما هو الصرع النفسي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو الصرع النفسي؟

هذا النوع من الاضطراب هو أحد أشكال الهستيريا التحولية وهو اضطراب نفسي يحدث عادة عند البعض خاصة عند الأشخاص الذين لديهم القابلية للإيحاء، له بسبب تأثير بعض ضغوط الحياة. وقد يحدث الصرع النفسي في أي مرحلة من مراحل العمر، لكن يكثر حدوثه في فتره الطفولة وفترات الشباب المبكرة وينتشر بين النساء أكثر من الرجال ويلاحظ انتشار هذا النوع من الصرع في المجتمعات الأقل تمدناً وعند منخفضي الذكاء أو الذين لم ينالوا حظهم من التعليم وقد يحدث هذا النوع من الصرع مع أمراض نفسية أخرى كالاكتئاب والقلق والفصام.

أعراض الصرع النفسي:

المصاب بهذه الحالة لديه العديد من المظاهر التي تكون نتيجة ضغوط نفسية يواجهها وفي أغلب الحالات تكون مظاهر هذه النوبات مشتركة لدى الجميع من المصابين، ومن هذه الأعراض ما يلي:

1- تشنجات نفس نوبات الصرع العضوية.

2- تصلب في الجسد.

3- انعدام الانتباه.

4- تركيز النظر في أشياء لا معنى ودلالة لها.

5- ارتباك عقلي.

6- تدني الوعي بالمحيط.

كيف يختلف الصرع النفسي عن الصرع العضوي؟

 هذه النوبة تشابهة في العلامات الصرع العضوي وبالتحديد النوبة الصرعية الكبرى ويوجد أساليب كثيرة للتميز بين أعراض العضوي والنفسيمنأهمها:

النفسي لا يظهر بالعادة خلال النوم، على عكس العضوي الذي قد يحدث خلال النوم.

النفسي يظهر بالعادة في حضور الآخرين من أجل جذب انتباههم، على عكس العضوي الذي قد يحدث في حضرة الآخرين أو عندما يكون المصاب وحدة.

النفسي يظهر غالباً نتيجة التعرض لضغوط نفسية أو مشكلة اجتماعية فيتفاعل الشخص لهذه الضغوط من خلال حدوث هذه النوبة.

من المحتمل أن يتعرض المريض بالصرع العضوي بعض الجروح بسبب السقوط المفاجئ على الأرض نتيجة فقدانه للوعي، لكن هذا الأمر نادر الحدوث في الصرع النفسي بل قد يتماسك المصاب عند السقوط حتى لا يصاب بأذى.

في الصرع العضوي يتعرض عادةً للقليل من الدوخة واضطراب الوعي، وهذا غير منشر الحدوث عند مرض الصرع النفسي.

تبدو المظاهر التي ترافق اضطراب الصرع العضوي غالباً منتظمة، لكن تكون غير متسقة في النفسي وتتبدل من نوبة إلى وأخرى.

في الصرع النفسي يتأثر المصابون بالإيحاء لكن لا يتأثر غالباً مرضى الصرع العضوي بهذا أبداً.

– في الصرع النفسي يقاوم المصاب ويحاول بأي طريقة لفتح عينيه.

– في الصرع النفسي يتحسن المصاب بشكل بطيء من نوبة الصرع وقد يحاول أحياناً مقاومة أي تدخل لإعادة وعيه.


شارك المقالة: