ما هو العائد من فضيلة التعاطف؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ للتعاطف نتائج رائعة تعود على المجتمع بأكمله، قد لا ندركها بالمعنى الصريح إلا أنّ النتائج ملموسة على أرض الواقع هي ما يثبت ذلك، فالتعاطف صفة من الرائع الاتصاف بها، وهي صفة مشتركة يجتمع بها جميع الأخيار من الناس، ونحن دائماً بحاجة إلى المزيد منها كونها لا محدودة.

التعاطف هو إحدى الصفات الأهم لدى الإنسان:

إنّ أفضل ما في الأمر هو أنّ التعاطف فضيلة تتنامى مع مرور الأيام بحيث تصبح عادة وقيمة لا يمكننا التنازل عنها، بل ونبحث بشكل دائم عن تطويرها وإقناع الآخرين بها والترويج لها، بهدف إصلاح المجتمع، كون من يتصف بالتعاطف لا ينظر إلى الأمور من منطلق فردي، بل تكون النظرة بالعادة جماعية هادفة مبنية على الإيجابية والإصلاح.

إثراء فضيلة التعاطف لحياتنا وحياة من هم حولنا:

  1. فضيلة التعاطف تجعلنا نطوّر من علاقاتنا بالجنس الآخر، بشكل مبني على الثقة والاحترام وعدم التعالي والمنطقية وتبادل الأدوار.
  2. فضيلة التعاطف تجعلنا نقوم بتطوير علاقتنا بأبناء جنسنا والمجتمع الذي نعيشه كوننا جزء لا يمكن إنكاره، ولنا وجهات نظر وقيم يجب أن يعرفها الجميع مبنيّة على أساس التعاطف.
  3. فضيلة التعاطف تجعلنا نقوم على تقوية العلاقات الأسرية بشكل مبني على العاطفة والحب والثقة وحسن الظن.
  4. فضيلة التعاطف تجعلنا أزواجاً وزوجات وآباء ومعلمين وأصدقاء ورفاق ومستشارين ووعاظ وأطباء وفاعلي خير وقادة أفضل.
  5. فضيلة التعاطف تزيد من مهارات التواصل لدينا، وخاصة الإنصات واحترام الرأي الآخر، فنحن نتعاطف مع وجهات النظر الصحيحة ونعدّل الخاطئ منها.
  6. فضيلة التعاطف تجعلنا أقوم خلقاً وأحسن تهذيباً، نمتاز بالرفق والأصالة وحب الجميع.
  7. فضيلة التعاطف تحسّن من نظرة الآخرين لنا، وتجعلهم ينظرون إلينا بعين الثقة العطف.
  8. فضيلة التعاطف تحسن من نظرتنا تجاه أنفسنا، فكل ما نقوم به أساساً هو منبثق من ذاتنا ولا يمكننا القيام به دون أن نكون راضين عنه تمام الرضا في انتظار النتائج.
  9. فضيلة التعاطف تزيد من قدر الذكاء الوجداني لدينا وتجعلنا أشدّ رحمة وعطفاً.
  10. فضيلة التعاطف تزيد من صبرنا وتفهّمنا وتسمحنا، كون التعاطف فضيلة ترتكز عليها العديد من الفضائل.
  11. فضيلة التعاطف تكسبنا احترام الآخرين، وتجعلنا أشدّ سعادة وفخر بأنفسنا، فنحن لم نفعل إلا خيراً فنشعر بأننا الأفضل على الإطلاق.

شارك المقالة: