اقرأ في هذا المقال
- اعتبارات التخطيط الاستراتيجي الشخصي
- إلى ماذا يهدف التخطيط الاستراتيجي في الحياة
- أهمية التخطيط الشخصي لتحقيق الأهداف
اعتبارات التخطيط الاستراتيجي الشخصي
حين نقوم في التفكير في أنفسنا على اعتبار أنَّنا شركة خدمات شخصية، فإنَّنا نفصل أنفسنا عن كل أولئك الأشخاص، الذين يعتقدون أنَّهم يعملون لصالح شخص آخر، فنحن حين نقوم بمسؤولية مسارنا الشخصي في الحياة، نبدأ في التفكير باعتبارات التخطيط الاستراتيجي الشخصي، كما هو الحال في مشروع تجاري ضخم، ثمَّ نبدأ في وضع خطط بعيدة المدى لحياتنا.
إنَّ المقارنة ما بين تخطيط الشركة، والتخطيط الشخصي متشابه للغاية، حيث أنَّ الغرض من التخطيط الاستراتيجي في مشروع تجاري، هو تحقيق أعلى نسبة ربحية يمكن استثمارها في المشروع، وجميع الخطط الاستراتيجية والتكتيكات تستهدف تنظيم الموارد، وكذلك النشاطات الخاصة بالشركة، على النحو الذي يُحقّق أعلى نسبة من العائد المالي على مواردها، وأعلى من كل ما سبق تحقيقه، وكذلك الحال بالنسبة لحياة الفرد.
إلى ماذا يهدف التخطيط الاستراتيجي في الحياة
يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى زيادة نسبة الناتج سواء كان فردياً أو جماعياً، بما يُسمّى بزيادة نسبة المُدخلات لحياتنا، كما أنَّ كل الممارسات الإدارية الشائعة اليوم في حياتنا، تهدف إعادة الهيكلة والابتكار والتنظيم، التي تهدف إلى تحسين المدخلات في حياتنا، بحيث نجني المزيد من الربح المادي والمعنوي، أي أنّهَا تستهدف زيادة الناتج، وزيادة معدل العوائد الربحية، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوّة.