على الرغم من أننا نشعر عادةً أن كل عقولنا تعمل في شبكة غنية من التفاعل مع بعضها البعض لدرجة أنه يمكننا أن ننظر بشكل معقول إلى إنجازات الجميع الواقعية.
ما هو الواقع في علم النفس
1- يعبر الواقع في علم النفس عن تفكير الفرد الذاتي بنفسه ولماذا هو موجود والدور الاجتماعي المطلوب منه وماذا يعني أن يكون شخصًا في هذا العالم.
2- مفهومنا المنطقي للواقع هو أن عيوننا وآذاننا وأطراف أصابعنا تلتقط الحقيقة الموضوعية، لكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة، حيث أن الروائح والأصوات والألوان لا توجد في الواقع في العالم الخارجي كما أن التفاعل بين ما هو موجود وأعضائنا الحسية ليس هو الصورة الكاملة أيضًا.
3- في مفهومنا النفسي للواقع فإن الدماغ ليس لديه وصول مباشر إلى العالم الخارجي إنه محبوس في صمت وظلام داخل الجمجمة ومع ذلك فإننا نختبره، حيث يتم إنشاء شريحة نظامنا البيئي التي يمكننا اكتشافها أو المظلة البيولوجية من خلال تفاعل بين العالم الخارجي وأعضائنا الحسية من خلال الإدراك الحسي وموادنا الحسابية لكننا نعيش حياتنا وكأننا نعمل في واقع موضوعي.
4- في الواقع في علم النفس يُفترض أن كل كائن حي يفترض أن يكون حقيقة موضوعية كاملة وذلك من خلال التفكير في توقف أي منا عن الاعتقاد بأن هناك المزيد وراء ما يمكننا الشعور به، ومع ذلك وبقليل من التفكير ندرك بسهولة أن الواقع الذي نعيشه مقيد في بيولوجيتنا.
5- رغم أن الواقع في علم النفس من الواضح أنه شكل من أشكال الإدراك، لا يشبه في تشغيله أي شعور نمتلكه، ولا يوجد سبب لافتراض أنه شخصي مثل أي شيء يمكننا تجربته أو تخيله، ولكنه يتمتع بتجربة شخصية ذاتية محددة تتجاوز قدرتنا على تصورها.
