اقرأ في هذا المقال
- مظاهر فوبيا ركوب السيارات
- كيفية تشخيص فوبيا ركوب السيارات
- أسباب فوبيا ركوب السيارات
- كيفية التخلص من فوبيا ركوب السيارات
فوبيا السيارات: هو ذعر الفرد من الركوب في السيارة، سواء راكب أو سائق، قد يكون هذا الرهاب مزمن ويعيق الحياة الروتينية، وقد تجعل الشخص يمتنع عن ركوب السيارة والباص أو الطائرة. ولكن من المعتاد أن يجمع بعض الأفراد هذا النوع من الفوبيا مع حادثة في السيارة، إلا أنه يوجد أسباب أخرى يمكن أن تحفز الشخص للقلق والخوف عند ركوب السيارة، قد يكون الخوف حاد لمستوى أنه يؤثر على مهام الشخص الروتينية وتتسبب في اضطرابات صحية طويلة الأجل وقد يكون أعمق وأكثر وضوح من الخوف العادي أو القلق الذي ينتج عن الإرهاق.
مظاهر فوبيا ركوب السيارات
هذا النوع من الفوبيا، يمكن أن تكون بسيطة إلى مزمنة، بعض الأفراد يتنقلوا في السيارة في حال كانوا واثقين بالسائق فقط، وبعضهم يمكن أن يتنقل من خلال الباص أو التاكسي من خلال شخص مألوف، أما في الحالات المزمنة جداً، يرفض الأفراد التنقل من خلال السيارة ويتنقلوا فقط من خلال المشي.
1- خوف مفرط من وقوع حادث.
2- الخوف من الإصابات أو حوادث الوفاة التي قد تنتج عن الحادث.
3- الخوف من أن يعلق الفرد في السيارة.
المظاهر الجسدية
1- التعرق الرجفان تسارع نبضات القلب والغثيان.
2- الابتعاد عن أي حدث يتضمن ركوب السيارة.
3- نوبات الهلع.
كيفية تشخيص فوبيا ركوب السيارات
المختص النفسي يساعد المصاب على معرفة نوع الفوبيا الذي يشتكي منه، ومن أجل أن يقوم الطبيب بتشخيص رهاب محدد، ينبغي أن تكون المظاهر كما يلي:
1- استجابات عصبية ذاتية ولا يمكن السيطرة عليها، مثل الرجفان، وصعوبة التنفس، واضطرابات هضمية.
2- اللجوء إلى أمور غير مألوفة، حتى يتم الابتعاد عن محفز الرهاب.
3- المبالغة في الاستجابة، بصورة لا تتلائم مع موضع الخطر.
4- أن يسبب الخوف والقلق أو التجنب أو اكتئاب واضح أو خلل وظيفي.
5- أن يمتد الرهاب لأكثر من 6 أشهر.
6- ينبغي ألا يكون الرهاب ناتج عن اضطراب صحي أو حالة طبية أخرى، مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات الذعر، و يقوم المختص بإلقاء الأسئلة حول المظاهر، واجراء فحص بدني حتى يتم اكتشاف الأسباب الأخرى.
أسباب فوبيا ركوب السيارات
الوراثة
أوضحت الأبحاث أنه في حال اشتكى قريب من الدرجة الأولى من رهاب محدد، أو أي نوع آخر من اضطراب القلق فإن هذا يزيد من خطر إصابة الشخص بالرهاب.
الخبرات
التجارب الصادمة يمكن أن يكون لها دور في تفاقم الرهاب، بعض الأبحاث أوضحت أن الحوادث هي السبب الأكثر انتشاراً للإصابة بهذا النوع من الرهاب.
خبرات الآخرين
سماع بعض القصص عن حوادث السير، ومراقبة الأشخاص الذين يشتكون من الفوبيا يمكن أن يتسبب في تفاقم الفوبيا لدى بعض الأشخاص.
ركوب الشخص مع شخص متهور
هذا النوع من الرهاب الذي يشتكي منه الشخص عند ركوب السيارة مع سائقين طائشين يعد شيء طبيعي، لأن القيادة في حقيقة الأمر هي أمر خطير، والقيادة مع سائق متهور لا يمتلك مهارات كافية في قيادة السيارة، وهنا ينبغي الابتعاد عن ركوب المركبة مع هذا النوع من الأشخاص.
قد يكون هذا النوع من الرهاب أيضًا يتعلق برهاب الساح، وهو الخوف من التواجد في مكان لا يمكن للفرد الهروب منه في حالة الإصابة بالهلع أو الخوف من الأماكن المغلقة، وهو الخوف من الوقوع في مكان مغلق.
بعض المصابين الذين يشتكوا من هذا النوع من الفوبيا لا يزال بإمكانهم قيادة مركبتهم الخاصة، لكن لا يستطيعوا الاقتناع بموضوع أن يقود شخص آخر المركبة بدلًا منهم، لكن يشتكي البعض الآخر من رهاب القيادة، وبعض الأشخاص يشتكون من رهاب ركوب السيارة وقيادتها في الوقت نفسه.
كيفية التخلص من فوبيا ركوب السيارات
العلاج الدوائي
يتم وصف مضادات الاكئتاب والقلق من أجل مساعدة الأشخاص على ضبط بعض المظاهر البدنية والوجدانية لهذا الرهاب، هذه الأدوية تكون فعالة بصورة أكبر عند استعمالها مع العلاج النفسي.
العلاج النفسي
وهذا من خلال العلاج بالتعرض، عند استشارة طبيب نفسي، سوف يقوم بتعريض المصاب بصورة تدريجية إلى مصدر الخوف عن طريق استخدام تقنيات الاسترخاء، مع الوقت، سوف يبدأ الخوف بالتناقص أو حتى التلاشي.
يمكن كذلك استعمال العلاج السلوكي الإدراكي، من أجل التعرف على الأفكار السلبية وغير المنطقية التي تصاحب هذا الرهاب.