إن خوف الأشخاص من طبيب الأسنان يختلف من فرد لآخر، إذ يتصور من يشتكي من هذا النوع من الرهاب أن العلاج يسبب الألم، أو أن صوت المعدات وروائحها ترجع الذكريات والخبرات السلبية مع طبيب الأسنان في مرحلة الطفولة.
أسباب الرهاب من طبيب الأسنان:
يوجد أسباب متنوعة لدى المصابين الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب، ومنها:
1- الخبرات المؤلمة.
2- الألم المزمن.
3- ضجيج المعدات المستخدمة.
4- الحقن.
5- قساوة طبيب الأسنان.
6- الانطباع السيء.
7- أخطاء في العلاج.
حقائق حول رهاب أطباء الأسنان:
هناك العديد من أطباء الأسنان يدركون خوف المرضى، ويتحلّون باللطف وقادرين على عمل بعض الأمور حتى يكون علاج الأسنان خالٍ من التوتر.
يستعين بعض الأشحاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب بالمرشدة النفسية للمساعدة؛ لأن صبرهم نفذ بعد أن كان مظهر أسنانهم غير مقبول أو بعد أن الألم في أسنانهم لا يحتمل، وهم بحاجة للبدء بالإجراء الأول للذهاب لطبيب الأسنان وحل مشكلتهم السنية.
بعض الأشخاص المصابين بهذا النوع من الرهاب يعانون حتى وأنهم لم يراجعوا طبيب أسنان منذ سنوات عدة. من المنتشر أن شخص ما في عمر العشرين أو الثلاثين أو حتى أكبر من ذلك لم يذهب إلى طبيب أسنان منذ أن كان صغيراً.
عندما يكون هناك شخص ما لم يذهب لمراجعة عيادة أسنان نتيجة التوتر والخوف منذ سنوات عدة، فينبغي أن يكون مرتاح؛ لأن مراجعة طبيب الأسنان في الوقت الحالي أصبح أفضل من قبل. حيث أن الجراحات السنية الحديثة تقام في بيئة أكثر لطفاً، كما يوجد في غرف الانتظار ورود وكذلك لوحات فنية على الجدران ومنطقة استقبال جذابة.
إن الأصوات والروائح في جراحة الأسنان ما زالت موجودة، لكنها أصبحت الآن بمستوى أقل عن قبل مع توفر أجهزة مخفية عن الأنظار وموسيقى منتشرة في المكان. وحتى أن المثاقب لا تحدث نفس الضجة المعتادة في السابق.
ومع تطور التكنولوجيا الذي لمس جراحة الأسنان، فالعلاج الآن يمكن أن يكون بدون ألم تماماً. فنظام الحقن محوسب يكون كالقلم ويوصل المخدر ببطء، وبذلك يكون عديم الألم، وممتاز لجميع الأشخاص المصابين برهاب الحقن. ويمكن أيضاً استخدام الجل المخدر لتخدير اللثة قبل الحقن فلا يشعر المريض بالإبرة أبداً.
