فوبيا القطن هي الخوف المبالغ وغير المنطقي من كرات القطن والإسفنج الصناعي المستخدم في تغليف الأشياء القابلة للكسر.
ما هو علاج رهاب القطن؟
يوجد الكثير من الأساليب المتنوعة لعلاج هذه الحالة كالتالي:
العلاج بالتنويم:
أكدت الكثير من الدراسات على مر العصور، أن التنويم المغناطيسي يعالج هذه الحالة، يرجع ذلك لأن التنويم المغناطيسي هذا يساعد في الوصول إلى جذور الخوف، وتبرير سببه.
علاج التعرض:
يوجد علاج لهذه الحالة عن طريق تعرض المصاب بشكل تدريجي لكرات القطن. إذ يساهم العلاج المبكر لهذه الحالة، في التغلب على هذا الرهاب، كما يساعد على تجنب المخاطر العقلية الناشئة عنه.
أولاً سيقدم المعالج صوراً لشكل كرات القطن، بعدها بشكل تدريجي يعرض فيديوهات لها، بعد ذلك سيقدم كرات فعلية عن القطن؛ لمساعدة المصاب في تخطي هذه العقبة. كما يعرف علاج التعرض هذا باسم العلاج بإزالة التحسس، إذ إنه يساعد في التخلص من السبب الرئيسي للخوف.
خلال مرحلة العلاج هذه يتم تدريب المصاب تقنيات عن الاسترخاء، والتنفس بشكل صحيح، وذلك للمساعدة على التخلص من أوقات القلق، والتنفس غير المنتظم عند رؤية كرات القطن.
العلاج السلوكي المعرفي:
يساهم هذا العلاج على تبديل أنماط التفكير لدى الشخص المصاب بالفوبيا، إذ إن أنماط التفكير لدى الفرد، وحدها تستطيع تغيير أفكاره. لذا إذا كان للمريض القدرة على تغيير أفكاره تجاه كرات القطن البيضاء، هنا يمكنه تغيير ردود أفعاله عند رؤيتها.
العلاج بالأدوية:
تساهم الأدوية في هذه الحالة فقط في الحد من المظاهر، لكنها كي نكون في الصورة لا تقضي على النوبات تماماً، إذ يمكن علاج أعراض نوبات القلق مثلاً، لكن يجب على المريض ألا يعتمد عليها اعتماداً كلياً؛ كي لا يصبح مدمناً لها.
جراحة المخ:
رغم أن جراحة المخ ليست حل فعلي للتخلص من الرهاب، إلا أنه من الممكن اللجوء إليه إذا كان المريض على استعداد، بالإضافة إلى كون الرهاب يسبب له الكثير من المشاكل.
كيفية التغلب على رهاب القطن؟
هناك الكثير من الأساليب التي يمكن استعمالها إلى جانب العلاج بالتنويم المغناطيسي، أو العلاج بالتعرض وغيرها من الأساليب السابقة وتتضمن التالي:
قراءة كتب المساعدة الذاتية:
تساهم القراءة على تغيير الأفكار السلبية نحو كرات القطن بأفكار إيجابية، إذ يلعب هذا التغيير في المعتقدات، والأفكار في التغلب على هذا الرهاب.
ممارسة التأمل والاسترخاء:
يساهم الاسترخاء وبالتحديد ممارسة رياضة تأمل اليقظة الذهنية على التخلص من هذه الحالة، بالإضافة إلى تغيير الأفكار السلبية بأخرى إيجابية وفعالة.
التصوير الإيجابي:
تماماً مثل الاسترخاء، أو التأمل، إذ يساعد التصوير الإيجابي هذا في التغلب على نوبات الخوف، والقلق عند رؤية كرات القطن. لو تخيل المصاب نفسه تفتح زجاجة دواء، ويحمل قطعة من القطن في يده الأخرى، وتخيل نفسه وهو يتغلب على هذا الرهاب. وحدة التخيل الإيجابي هذا كفيل لدفعه على التغلب على هذه الحالة.
