ما هو فرط التأثر العاطفي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو فرط التأثر العاطفي؟

التأثر المفرط من الأشياء التي تتفاوت من شخص لآخر حسب العديد من العوامل، والتأثر العاطفي غالباً ما يظهر بسبب وجود صدمة وهذه الصدمة تحدث؛ لأن الفرد غير جاهز لأمر من الأمور أو لأن الفرد قد وقع في شيء معين غير متوقع، وعجز الفرد عن إيقاف هذا الشيء بأي طريقة، وعادةً ما يحدث نظراً لوجود الصدمة العاطفية.

الفترة التي تجبر الشخص من أجل أن يتقبّل الصدمة واختفاء فرط التأثر بالموقف هي فترة الإزعاج. إذا كان هذا الفرد بإمكانه التحدث عن مصدر الإزعاج له بعد مواجهة صدمة عاطفية أو نفسية، فإنه في هذه الحالة يكون في تأثير التوتر والإجهاد، أما إذا كان هذا الشخص مصدوم وعاجز عن التحدث مع أحد وكأنه متجمد من أثر الحدث على ذاته فإنه في هذه الحالة يكون عنده نسبة كبيرة من التأثر العاطفي، ومستوى فرط التأثر يتباين في هذه الحالة من شخص لآخر.

ويوجد بعض الأشخاص رغم فرط التأثر العاطفي الذي يعانون منه، لم يتعرضوا للإصابة بأمراض نفسية نتيجة استطاعتهم على تجاوز الأحداث الصعبة ونتيجة البيئة التي كان موجود فيها، مع إمكانية هذه البيئة على التصرف مع الأحداث الصعبة وتجاوزها، وهؤلاء الأشخاص أقوياء لا يحتاجون إلى علاج نفسي، على عكس الذين يكون الموضوع ذات تأثير قوي عندهم فإنهم سوف يحتاجون إلى علاج نفسي.

أعراض فرط التأثر العاطفي:

أبرز المظاهر التي تنجم عن الإصابة بالصدمة العاطفية الناجمة عن فرط التأثر هي:

1- ظهور اضطرابات في تناول الطعام.

2- عدم توفر النشاط الجسدي عن غير العادة.

3- تعرض المصاب لاضطرابات عديدة في النوم، إما قلة ساعات النوم أو زيادتها.

4- الإحساس بأنواع عديدة من الآلام غير مبررة، مع الإحساس بالعديد من الأمور، منها الكآبة النفسية وعدم الشعور بالأمان.

أسباب فرط تأثر بعض الأشخاص دون الآخرين:

هذه المشكلة من الأمور التي تختلف في سبب حدوثها، وقد يكمن السبب فيما يلي:

1- تباين شدة الحدث.

2- استجابة الأشخاص المحيطين الذين يحاولون دعم الشخص المصاب.

3- إمكانية الفرد على التعامل مع الحدث بعقلانية وحكمة، ومهاراته في التواصل مع الآخرين.


شارك المقالة: