اقرأ في هذا المقال
- ما هي الطرق التي يجب على المدرس التربوي استخدامها في التعزيز التربوي؟
- ما هي آثار التعزيز التربوي على الطلاب؟
يُعدّ التعزيز من الأسس والمبادئ الرئيسية التي يعتمد عليها المدرس التربوي خلال مرحلة التعلم وبالذات في المرحلة الابتدائية والأشخاص المتعلمين فيها، حيث أن استعمال التعزيز الإيجابي والسليم يعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الشخص المتعلم، وعدم التصرف بالسلوك السيء وغير المرغوب فيه.
ما هي الطرق التي يجب على المدرس التربوي استخدامها في التعزيز التربوي؟
حيث يرى العالم التربوي بافلوف أن التعزيز هو عبارة عن جميع ما يقوم به المدرس التربوي، ويعمل على زيادة ورفع مستوى الاستجابة وتكرارها، حيث يجب أن يكون المعزز محبب ومطلوب في نفوس الأشخاص المتعلمين.
يتوجب على المدرس التربوي اتباع مجموعة عديدة من الطرق خلال استخدام أسلوب التعزيز، لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها من ورائه، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
أولاً: يجب أن لا يكون أسلوب التعزيز بشكل مفتعل لسبب أو بدون سبب.
ثانياً: يجب أن يشعر الشخص المتعلم بصدق قول المعلم بما يتعلق بالتعزيز.
ثالثاً: يجب على المدرس التربوي العدل في عملية التعزيز فلا يميل لشخص معين دون الغير.
رابعاً: أن يتلاءم المعزز المستعمل مع نوع الاستحابة ومقدار ومستوى جودتها وفاعليتها.
خامساً: ينبغي على المعلم التربوي الانتظار حتى يتم الشخص المتعلم الانتهاء من الاستجابة أو السلوك بشكل كامل.
سادساً: يجب أن يشترك جميع المعنيين بالعملية التدريسية من الهيئة التدريسية أو الإدارية وكذلك أولياء الأمور في إعطاء المعززازت للشخص المتعلم.
ما هي آثار التعزيز التربوي على الطلاب؟
يظهر من وراء استخدام ولجوء المدرس التربوي إلى أسلوب التعزيز خلال العملية التعليمية والتدريسية والتربوية العديد من الآثار، وتتجلى في سلوك الشخص المتعلم، وتتمثل هذه الأثارمن خلال ما يلي:
أولاً: أن التعزيز يعمل على جعل المدرسة قريب وصديق للشخص المتعلم بشكل مستمر.
ثانياً: النمو وتحسين المستوى التحصيلي والأكاديمي عند الأشخاص المتعلمين، ويتم ذلك عن طريق توليد الروح التنافسية من أجل التحصيل الإبداعي والعلمي عندهم.
ثالثاً: المشاركة بشكل مستمر في العمل على تعديل أو تغيير سلوك أو استجابة الشخص المتعلم، والتخلص من مظاهر السلوك السلبي.
رابعاً: تطوير روح العمل التعاوني والجماعي بين الأشخاص المتعلمين.
خامساً: تطوير وتنمية علاقة ورابطة المحبة والاحترام بين الأشخاص المتعلمين.