مفهوم الاتصال التعليمي:
يقصد بمفهوم الاتصال التعليمي: أنّه عبارة عن عملية يقوم بها المعلم من أجل تبسيط المهارات والخبرات للأشخاص المتعلمين مستعملاً في ذلك جميع التقنيات المتوافرة والتي تساعده على ذلك، وتجعل الأشخاص المتعلمين مشاركين متفاعلين بشكل إيجابي فيما يحصل حولهم داخل البيئة الصفية التعليمية.
ما هي أهمية الاتصال التعليمي؟
إن عملية الاتصال الناجحة والمتميزة لا تتم من خلال سريانها في اتجاه واحد من المعلم إلى الشخص المتعلم، بل هي تمثل بأنها عبارة عن عملية دائرية بين الشخص المتعلم والمعلم، حيث يظهر بأن للاتصال التعليمي أهمية كبيرة وواضحة تنعكس على الشخص المتعلم والمعلم وعلى العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:
أولاً: يعمل الاتصال على فتح المجال أمام الأشخاص المتعلمون للاحتكاك والتعامل مع الغير.
ثانياً: فتح المجال والفرص للشخص المتعلم على التفكير والحوار وتبادل المعارف والمعلومات في مختلف النواحي والمجالات.
ثالثاً: يقوم على إبعاد الشخص المتعلم عن الشعور بالعزلة والوحدة.
رابعاً: يتيح الاتصال المجال للشخص المتعلم من أجل التعرف على آراء وأفكار الآخرين، من خلال الحوار والنقاش مع الغير.
خامساً: إن الاتصال يفتح المجال لكل شخص متعلم للمشاركة الفاعلة في عملية الحوار والمناقشة، منا يؤدي ذلك إلى بناء شخصيته الناضجة والمستقلة.
سادساً: يقدم المساعدة والعون للشخص المتعلم على الاتصال مع الأشخاص من أجل نقل الثقافات واللغات والعادات والتقاليد من المجتمع الى الأشخاص ومن ثم إلى مجتمعات أخرى.
سابعاً: يلجأ إلى استخدام التواصل التعليمي من أجل التعرف على الأحداث الواقعة في العالم المحيط لحظة وقوعها.
ثامناً: أصبح العالم قرية صغيرة يتواصلة فيه الجميع باسهل وأسرع الطرق.
تاسعاً: يستعمل الاتصال عن طريق التقنيات الأكثر استخدام والمتعددة والمتنوعة التأثير، بعدها تقنية اإلان بارزة وناجحة.
عاشراً: تؤدي التقنيات المستخدمة في التواصل التعليمي دور بارز وهام خلال عملية التنمية والتطور للشخص المتعلم وللمجتمع.
الحادي عشر: يعمل الاتصال التعليمي الدور الهام والضروري في تقدم وتنمية الأنظمة التربوية، ولا سيما في مجال التعلم.
الثاني عشر: يعمل الاتصال التعليمي على اعتماد الشخص المتعلم على نفسه في الحصول على المعلومات والمعارف.