ما هي أهمية الواجب البيتي في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


الواجب البيتي في العملية التعليمية:

تعد مشاركة الوالدين في تعلم الطلاب هي عامل رئيسي في إنجاز  الطلاب في المدرسة، ومع واقع عالم التعليم الذي يحركه الاختبار، وبناء على الواجب البيتي يتوقع العديد من الآباء ما تم إعطاؤه لأبنائهم في المدرسة والقيام على متابعتهم خلال الواجبات البيتية، ويجب أن تكون هذه الواجبات البيتية اليومية متنوعة وتحمل في طياتها أهداف تربوية وتعليمية ذات مغزى، وليس دائمًا ممارسة العمل عن ظهر قلب.

في حال تعليم الطلاب ممارسة مجموعة من المهارات كالرياضيات وحل المشكلات، ينبغي على المعلم التربوي أرسال مجموعة من الألعاب المعنية بمادة الرياضيات إلى البيت مع الطلاب من أجل اللعب مع أولياء الأمور أو الأشقاء، ويقوم على تعيين واجبات بيتية يمكن تعديلها بسهولة اعتمادًا على مستوى فهم الطلاب.

قيام على سماح للطلاب باستعارة لعبة لوحية من مجموعة البيئة الصفية التعليمية من أجل أخذها إلى البيت لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وعلى ذلك فإن الطلاب يتعلمون الفن والعد وحل المشكلات والقراءة وغيرها، أثناء الاستمتاع بالوسائل المرفقة معه.

من أهم الضروريات التي يجب قيام المعلم التربوي بها هي إعطاء الطلاب مجموعة من المهام وأهمها أن يقرأ الطلاب في الصف الأول كل ليلة من أجل تحسين مهارات الطلاب من حيث التعرف على الكلمات والفهم والطلاقة والتعرف على الكلمات، حيث أن العديد من المدارس لديها مكتبة رائعة لكتب القراءة الموجهة يستخدمها جميع أطراف العملية التعليمية والاستفادة منها.

حيث أن وجود المكتبة تسمح للطلاب بأخذ نفس الكتب التي يقرؤنها في البيئة الصفية التعليمية أثناء القراءة الموجهة، وإعادة قراءتها لعدة مرات على مدار عدة أسابيع، مما يؤدي ذلك إلى تحسين مهارات الطلاب في فنون وتعلم اللغة.

يقرأ الطلاب نفس الكتب أثناء وقت القراءة المستقلة في البيئة الصفية، لذا فهم يتلقون مزيدًا من الدعم لمحو الأمية بنفس هذه الكتب فقط في حالة عدم قدرة شخص بالغ على دعم قراءته في البيت.

في حال عدم وجود لدى المدرسة مكتبة فينبغي على الطلاب اللجوء  إلى استخدام كتب القراءة المدرسية بنفس الطريقة، والبحث في الإنترنت عن مواقع الويب التي تحتوي على أجهزة قراءة احترافية بحيث يمكنك تنزيلها وطباعتها واستخدامها.

إن الواجب المنزلي هو وقت مهم لإجراء الاتصالات والتفكير مع الذات والأسرة والأصدقاء والمعلومات الجديدة والمألوفة أيضاً، ويجب أن يكون الواجب المنزلي ممتعًا ومليئًا بالاكتشاف، ليس فقط للطلاب ولكن من أجل المعلم التربوي أيضًا.

ما هي أهمية الواجب البيتي في العملية التعليمية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من وراء لجوء المعلم التربوي إلى استخدام الواجبات البيتية خلال العملية التعليمية، لما له من أهمية عظيمة وتتمثل هذه الأهمبة من خلال ما يلي:

  • يعزز الواجب البيتي المهارات والمفاهيم والمعلومات المكتسبة في البيئة الصفية.
  • يقوم الواجب البيتي على إعداد الطلاب لموضوعات البيئة الصفية التعليمية القادمة.
  • يعلم الواجب البيتي الطلاب على العمل بشكل مستقل وتطوير الانضباط الذاتي.
  • يشجع الواجب البيتي الطلاب على أخذ زمام المبادرة والمسؤولية من أجل القيام على إكمال المهمة.
  • يسمح الواجب البيتي للآباء بأن يكون لهم دور فعال في تعليم أبنائهم الطلاب، ويساعدهم على تقييم تقدم أبناءهم.
  • تربط أنشطة الواجبات البيتية ما يتم تعلمه في المدرسة بحياة الطلاب خارج المدرسة وتساعد على ربط التعلم المدرسي بالعالم الحقيقي.
  • يشجع الواجب البيتي الطلاب على أخذ زمام المبادرة والمسؤولية من أجل إكمال المهمة التعليمية.
  • يسمح الواجب البيتي للآباء بأن يكون لهم دور فعال في تعليم الطلاب ويساعدهم على تقييم تقدم أبنائهم.

ما هو الهدف من الواجبات البيتية في العملية التعليمية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها الواجب البيتي خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  • يقوم الطلاب من خلال الواجب البيتي الطلاب على مقابلة أفراد الأسرة للحصول على معلومات لمشاركتها مع البيئة الصفية، ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمهام الواجبات البيتية هو من أجل القيام على خلق فرص للطلاب من أجل تفاعل مع والديهم واستغلال الوقت من أجل التعرف على ما يجعل أنفسهم وعائلاتهم مميزين.
  • استكمال العملية التعليمية وإثبات أن العملية التعليمية مستمرة، وإدراك الطلاب بأن البيت هو جزء مهم من أجل استكمال عملية التعلم والتعليم.

شارك المقالة: