ما هي الأسس التي تعتمد عليها الطريقة السقراطية في التدريس

اقرأ في هذا المقال


الطريقة السقراطية هي تقنية تعليمية قوية طورها الفيلسوف اليوناني القديم سقراط. تعتمد هذه الطريقة على فكرة طرح الأسئلة لتحفيز التفكير النقدي وتشجيع الفهم الأعمق. تم استخدام الطريقة السقراطية لعدة قرون كطريقة لتعليم الطلاب كيفية التفكير بأنفسهم وتطوير آرائهم وأفكارهم. وفيما يلي أسس الطريقة السقراطية في التدريس.

أسس الطريقة السقراطية في التدريس

الطريقة السقراطية مبنية على ثلاثة مبادئ أساسية: طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات وتحدي الافتراضات. تشكل هذه المبادئ أساس الطريقة السقراطية وهي ضرورية لفعاليتها. من خلال طرح الأسئلة ، يمكن للمدرسين تشجيع الطلاب على التفكير بشكل أعمق في موضوع ما وتطوير أفكارهم وآرائهم. يتضمن البحث عن إجابات استكشاف وجهات نظر مختلفة وتحليل المعلومات للوصول إلى نتيجة. تتطلب الافتراضات الصعبة من الطلاب التشكيك في معتقداتهم وتحيزاتهم ، مما قد يؤدي إلى فهم أكبر للموضوع.

من السمات الرئيسية للمنهج السقراطي استخدام الأسئلة المفتوحة. تم تصميم هذه الأسئلة لتشجيع الطلاب على التفكير النقدي والتعبير عن أفكارهم وآرائهم. لا تحتوي الأسئلة المفتوحة على إجابة واحدة صحيحة ، ولكنها تسمح بدلاً من ذلك بتفسيرات ووجهات نظر متعددة. يشجع هذا الطلاب على استكشاف موضوع ما بعمق وتطوير فهمهم له.

جانب آخر مهم من الأسلوب السقراطي هو استخدام الحوار. في الفصل الدراسي السقراطي ، يعمل المعلم كميسر ويوجه المحادثة ويشجع الطلاب على المشاركة. من خلال الحوار ، يمكن للطلاب استكشاف وجهات نظر مختلفة وتحدي افتراضاتهم الخاصة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فهم أعمق لموضوع ما ويمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي التي يمكنهم استخدامها طوال حياتهم.

في الختام ، فإن الطريقة السقراطية هي أسلوب تعليمي قوي يعتمد على مبادئ طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات وتحدي الافتراضات. باستخدام الأسئلة المفتوحة والحوار ، يمكن للمدرسين تشجيع الطلاب على التفكير النقدي وتطوير أفكارهم وآرائهم. الطريقة السقراطية هي نهج خالد في التعليم تم استخدامه لعدة قرون ، ولا يزال أداة قيمة للمعلمين اليوم.

المصدر: "الطريقة السقراطية: دليل لطرح الأسئلة المهمة" بقلم كريستوفر فيليبس"التدريس بالطريقة السقراطية: دليل لمعلمي الكليات" بقلم فيكتور فيرال جونيور."فن طرح الأسئلة السقراطية: رفيق حوارات أفلاطون" بقلم كريستوفر مور"مقهى سقراط: طعم جديد للفلسفة" لكريستوفر فيليبس


شارك المقالة: