ما هي الحساسية النفسية؟

اقرأ في هذا المقال


هناك أشخاص قد يتأثرون بصورة أعمق من غيرهم عند مواجهة خبرات وأحداث سلبية، ويظهرون المبالغة في الاستجابة تجاه الضغوطات والمشكلات اليومية التي يواجهونها.

تعريف الحساسية النفسية:

تدل هذه الحالة إلى ردود فعل بدنية وعقلية ووجدانية عند الأشخاص الذين يظهر الجهاز العصبي عندهم حساسية شديدة وعميقة نحو المثيرات البدنية أو الوجدانية أو الاجتماعية.

ولهذا يصبحون حساسين جداً ويتأثرون بالأحداث البسيطة بسرعة، وتعد هذه الحالة صفة شخصية تنطوي على استجابة وردود أفعال مبالغ فيه في أغلب الأوقات لكل من الأحداث والعوامل الإيجابية والسلبية.

أعراض الحساسية النفسية:

هناك مظاهر كثيرة تشير إلى أن الشخص يتسم بحساسية نفسية، ويتم تقسيم هذه المظاهر والصفات في ثلاث أصناف أساسية كما الآتي:

 الحساسية النفسية تجاه الذات:

تشمل هذه الفئة المظاهر الآتية:

1- التعرض لتحديات في تجاوز الأفكار والمشاعر السيئة.

2- الإحساس بمظاهر بدنية، مثل: التوتر أو الصداع، عند حدوث أمر غير سار خلال النهار.

3حدوث خلل في الشهية والنوم.

4- الإصابة بالتوتر أو القلق بشكل متكرر.

5- القلق من الرفض حتى في المواقف البسيطة نسبيًا.

6- الإحساس بالغضب أو الأحباط أغلب الأوقات من مواقف الحياة أو المجتمع المزعجة.

7- مقارنة الذات مع الاخرين في جوانب مختلفة، والشعور بالتعاسة نتيجة المقارنة الاجتماعية السلبية.

 الحساسية النفسية تجاه الآخرين:

قد يعاني الشخص في هذه الفئة من المظاهر الآتية:

1- القلق المستمر تجاه تفكير الآخرين حوله.

2- فهم الأمور على الصعيد الشخصي.

3- كبت المشاعر السلبية داخله خوفًا من الإحراج.

4- إبراز رد فعل مبالغ فيه تجاه المواقف.

5- عدم تقبل النقد البناء بسهولة.

 الحساسية النفسية تجاه البيئة:

تشمل الأعراض ما يأتي:

1- عدم الإحساس بالراحة وسط حشود عامة كبيرة.

2- التضايق عند التعرض للأضواء الشديدة أو الأصوات العالية أو الروائح القوية.

3- الإحساس بالاكتئاب والانفعال عند رؤية أو قراءة الأخبار السيئة.

علاج الحساسية النفسية:

فعلياً غير متوفر علاج معين متفق عليه لهذه الحالة، وهذا لأنها تعتبر صفة شخصية وليست اضطراب نفسي، لكن يمكن لخطوات العلاج التالية أن تحد منها:

العلاج بالحوار: نتيجة أن هذه الصفة عادةً ما تأتي مع صعوبات عاطفية أو شخصية، وقد تتصاحب مع القلق والاكتئاب، فقد يجد هؤلاء الأشخاص أن العلاج بالكلام مفيد ويساعدهم على التحسن بشكل عام.

الرعاية الشخصية: يعتر هذا الأسلوب أمرًا مهم جداً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، لا سيما عند مواجهة المواقف العصيبة.


شارك المقالة: