اقرأ في هذا المقال
يمكن تعريف كل عمل أو نتيجة منشودة، وفقاً للمهارات الأساسية الضرورية لإنجازها، فمثلاً هناك سبع نواحي أساسية في أي عمل نقوم به، وضعف أي ناحية منها، من شأنه أن يعيقنا عن تحقيق أي نجاح بالقدر الذي نريده.
المجالات الأساسية للنجاح
هناك العديد من المجالات الأساسية للنجاح من أبرزها: التوقع، تأسيس مبدأ الثقة، تحديد المشكلة المراد إنجازها، عرض الخدمة التي ستقوم على حل المشكلة المطروحة، الوصول إلى نقطة اتفاق من أجل التقدم للأمام، ترويج العمل الذي نقوم به أشخاص آخرين.
إذا كان أداؤنا جيد في تلك المجالات جميعها، فسرعان ما سنتربع على قمّة مجالنا، وإذا كنّا ضعيفين في أي مجال من تلك المجالات، سيتحدّد دخلنا في هذا المجال.
المجالات الأساسية للنجاح في مجال الإدارة في الحياة
هناك العديد من المجالات الأساسية، في مجال الإدارة ومنها: التخطيط، التنظيم، اختيار الأشخاص المناسبين، التفويض، الإشراف، القياس، إعداد التقارير الخاصة بالنتائج.
فإذا كنّا متفوقين في كل مهارة أساسية عدا واحدة فقط، فإنَّ نقطة الضعف الوحيدة هذه، سوف تعيقنا في مسارنا المهني.
العوامل الحاسمة للنجاح
توجد عوامل حاسمة للنجاح تقريباً في كل مجال من مجالات الحياة، فمثلاً هناك أربعة عوامل حاسمة للنجاح، تُحدّد مدى صحّتنا البدنية وهي: الغذاء السليم، الوزن السليم، التمرينات الرياضية، الحصول على الراحة؛ ويكاد يكون من الممكن الكشف عن جذور جميع مشكلاتنا الصحيّة، لنجد أنَّ أصلها متعلق بمشكلة، أو قصور في إحدى تلك النواحي الأربعة.
تتمثل نقطة الانطلاق للتفوق الشخصي في أن نقوم بتحديد النواحي الأساسية لوظيفتنا، وتعريفها تعريفاً واضحاً وتدوينها كتابةً.
علينا أن نُعِدّ قائمة بالمهام الأساسية وبالترتيب، تلك المهام يتوجّب علينا أداؤها للتوصل إلى النتائج المتوقّعة منّا في مجال عملنا، إذ علينا أن نضع تقييماً ﻷدائنا الحالي في كلّ مجال من المجالات الأساسية، وأن نعرف أين تكمن قوّتنا؟ وفي أيّها يتمثّل ضعفنا؟ كما وعلينا أن نكون أُمناء في تقييماتنا، بعيداً عن تزييف الوقائع، حتى نكون قادرين على تفادي الأخطاء التي سنواجهها في سير أعمالنا مستقبلاً، ولتكون التجربة التي نقوم بها في أي مجال خبرة تسجّل في مجال تفوّقنا الشخصي ونجاحنا ،على الصعيدين الداخلي والخارجي.
