ما هي تصنيفات الإعاقة العقلية

اقرأ في هذا المقال


تُعد الإعاقة العقلية إحدى التحديات الحياتية الشاملة التي تؤثر على الأفراد بشكل متفاوت من حيث قدرتهم على التعلم والتكيف في المجتمع. يتراوح تأثير هذه الحالة بين الخفيفة إلى الشديدة، مما يتطلب دعمًا ورعاية متخصصة تناسب احتياجات كل فرد. يهدف هذا المقال إلى استكشاف جوانب الإعاقة العقلية، أسبابها، وكيفية تعامل المجتمع مع الأفراد المتأثرين بها.

تعريف الإعاقة العقلية

الإعاقة العقلية تعني وجود تأخر شديد أو معتدل في القدرات العقلية والوظيفية، مما يؤثر على قدرة الفرد على التعلم، وفهم المفاهيم، وتطوير مهارات الحياة اليومية. يتراوح هذا التأثير بين الفرد وآخر، مع وجود تفاوت كبير في القدرات والتحديات التي يواجهها كل شخص يعيش مع هذه الحالة.

أسباب الإعاقة العقلية

تعتبر أسباب الإعاقة العقلية متعددة ومتنوعة، وقد تشمل:

  • أسباب جينية: بعض الحالات العقلية الخلقية ناتجة عن طفرات جينية أو اضطرابات وراثية.

  • الأمراض الجينية: بعض الأمراض مثل متلازمة داون ومتلازمة فراجيل يمكن أن تؤدي إلى تأخر عقلي شديد.

  • الإصابات الخلقية: تشمل الإصابات التي تحدث أثناء الولادة أو قبلها والتي قد تؤثر على التطور العقلي للطفل.

  • العوامل البيئية: مثل الإهمال النفسي، والتعرض للسموم أو الإصابة بالأمراض أثناء الحمل يمكن أن تلعب دورا في تطور الإعاقة العقلية.

تأثيرات الإعاقة العقلية

تؤثر الإعاقة العقلية على الفرد في مختلف جوانب حياته، بما في ذلك:

  • التعليم والتطوير الشخصي: قد يحتاج الأفراد المتأثرين بالإعاقة العقلية إلى برامج تعليمية خاصة تلبي احتياجاتهم الفردية.

  • التكيف الاجتماعي: تواجه الأفراد غالبا صعوبات في التكيف الاجتماعي وبناء العلاقات الاجتماعية بسبب تحدياتهم العقلية.

  • الاستقلالية اليومية: يحتاج البعض إلى دعم مستمر في أداء المهام اليومية مثل النظافة الشخصية وإدارة المال.

التعامل مع الإعاقة العقلية

يعتبر دعم الأفراد المتأثرين بالإعاقة العقلية أمرًا حيويًا لتحسين نوعية حياتهم. يشمل ذلك:

  • الرعاية الطبية والتأهيلية: توفير الرعاية الطبية المناسبة والعلاجات التأهيلية التي تساعد على تطوير المهارات الحياتية.

  • الدعم الاجتماعي: توفير بيئة داعمة وفرص اجتماعية لتعزيز التكامل في المجتمع.

  • التعليم الشامل: توفير فرص التعليم الشاملة والتي تلبي احتياجات الأفراد المختلفة في مجال التعليم.

باعتبار الإعاقة العقلية كجزء من التنوع البشري، يجب على المجتمع أن يعمل معًا لتوفير الدعم والفرص اللازمة لكل فرد يعيش مع هذه الحالة. من خلال التوعية والتعليم، يمكن تحقيق تقدم ملموس في تعزيز جودة حياة الأفراد المتأثرين وتحسين فرصهم في المجتمع.

تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب الشكل الخارجي

الإعاقة العقلية هي واحدة من التحديات البشرية التي تؤثر على قدرة الأفراد على التعلم والتطور الشخصي. تتفاوت درجات الإعاقة العقلية من الخفيفة إلى الشديدة، وتتطلب مجموعة متنوعة من الرعاية والدعم لتمكين الأفراد من العيش بأقصى قدر من الاستقلالية والجودة في حياتهم اليومية. يهدف هذا النص إلى استكشاف مفهوم الإعاقة العقلية، وأسبابها المحتملة، والتأثيرات التي قد تكون لها على الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى الأساليب المستخدمة لدعم الأفراد المتأثرين بهذه الحالة وتحسين نوعية حياتهم:

  • مُتلازمة داون: هي من الحالات الأكثر شيوعاً من بين حالات الإعاقة العقلية، حيث تتميّز بوجود تشابه بين الأطفال في الملامح العامة وخاصة ملامح الوجه. والخصائص العقلية تتراوح ما بين المتوسطة والبسيطة. وتصنف هذه الفئة قابلين للتعلم أو قابلين للتدريب.
  • حالات اضطراب التمثيل الغذائي: هم الأطفال الذين لديهم اضظراب في تمثيل الغذائي لحامض الفيتلين، معنقص في كفاءة الكبد على إفراز الإنزيمات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي، خاصّة عند تناولهم للمواد التي تحتوي على مادة الفينلين، الموجودة في المواد البروتينية كالحليب. ويؤدي ذلك إلى حدوث حالات الإعاقة تتراوح بين المتوسطة والشديدة.
  • حالات القماءة (متلازمة نقص اليود الخلقي): هي حالات قصر القامة الملحوظة مقارنة مع المجموعة العمرية، حيث يصل طول الفرد في مرحلة البلوغ 80 سم، يصاحبة كبر في حجم الرأس وجحوظ العينين وجفاف الجلد. وتعتبر حالات اضطراب الغدة الدرقية خاصة نقص هرمون الثيروكسين سبباً في حدوث حالة القماءة. وتتراوح حالات الإعاقة بين الشديدة والشديدة جداً.
  • حالات صغر حجم الدماغ: هي من الحالات الإكلينيكية في مجال الإعاقة العقلية، حيث تبدو هذه الحالة في صغر حجم محيط الجمجمة للاْطفال؛ ممّا يأخذ الرأس في مثل هذا الحالات شكل المثلث المعكوس أو حبة الكمثرى المعكوسة. ويصاحبه نقص واضح في الوزن والطول. وتتراوح حالات الإعاقة بين الشديدة والشديدة جداً.
  • حالات كبر حجم الدماغ: هي من حالات الإكلينيكية في مجال الإعاقة العقلية، حيث تبدو هذه الحالة في كبر حجم محيط الجمجمة للأطفال، أي يكون الرأس كبيراً. ويصاحبه نقص في الوزن والطول وصعوبة في المهارات الحركية الدقيقة. تتراوح حالات الإعاقة بين الشديدة والشديدة جداً.
  • حالات استسقاء الدماغ: هي من حالات الإكلينيكية في مجال الإعاقة العقلية، حيث تبدو هذا الحالة في كبر حجم الدماغ مصحوبة بسائل النخاع الشوكي في داخل أو خارج الدماغ. ويبدو الرأس كبيراً وطرياً. وتتراوح حالات الإعاقة بين الشديدة والشديدة جداً.

تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغير نسبة الذكاء

  • الإعاقة العقلية البسيطة.
  • الإعاقة العقلية المتوسطة.
  • الإعاقة العقلية الشديدة.

تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغير البعد التربوي

  • حالات القابلين للتعلم.
  • حالات القابلين للتدريب.
  • حالات الاعتماديين.

تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغيري نسبة الذكاء والتكيف الاجتماعي

  • الإعاقة العقلية البسيطة.
  • الإعاقة العقلية المتوسطة.
  • الإعاقة العقلية الشديدة.

شارك المقالة: