إنَّ تركيبة ذكائنا من المحتمل أن تجعل من أحدنا عبقرياً، كما يمكنها أن تجعلنا مختلفين عن أي شخص آخر، ممَّن جاءوا إلى هذه الأرض، فما دام الأمر ممكناً فيمكننا أن نكون الشيء الذي نطمح إليه.
كيف نفكّر في أنفسنا؟
إذا أردنا النجاح، وأن نكون أشخاصاً مميزين بالفعل، فعلينا أن نفكّر على أنَّ جميع أنواع الذكاء التي يتمتّع بها كافة البشر، هي ممكنة الحدوث، وليست حصراً على أحد، وما دام غيرنا يتمتّع بها فيمكننا أيضاً أن نكتسبها، ولكن لنأخذ بعين الاعتبار، الذكاء الذي يتناسب مع فكرنا وطبيعتنا والبيئة التي نعيشها.
من غير الممكن أن نبدأ بالبحث عن الذكاء التجريدي، ومحاولة الخوض فيه، ونحن لا رغبة ولا معرفة لنا في مجال الفيزياء أو الرياضيات أو العلوم، فالأساس الذي نمتلكه مهم جداً لتحديد نوع الذكاء، الذي يمكننا من خلاله أن نكون ناجحين.
هنالك شيفرة خاصة بالرقم العقلي الخاص بنا، فهي ما تجعلنا مختلفين عن غيرنا، كما هي بصمة الإصبع، فإنَّ التطابق مع أي شخص آخر له نفس التركيبة العقلية التي لنا ونفس بصمة الأصبع، أمر مستحيل الحدوث، فنحن مميزون بالفطرة وما يجعلنا أكثر ذكاء، هو قدرتنا على التفكير بإيجابية.
