اقرأ في هذا المقال
- حاجات ذوي الإعاقة السمعية
- طرق تفاعل ذو الإعاقة السمعية
- أهم الخصائص الاجتماعية والانفعالية لذوي الإعاقة السمعية
- أبرز صفات الأفراد الذين أصيبوا بالإعاقة السمعية منذ الولادة
- أبرز صفات الأفراد الصم الذين أصيبوا بالإعاقة السمعية في مرحلة لاحقة من العمر
حاجات ذوي الإعاقة السمعية:
1- تدريب سمعي مبكر لذوي الإعاقة السمعية، وأيضاً التدريب على كيفية استخدام السماعة.
2 تدريب نطقي في مرحلة متقدمة للطفل ذو الإعاقة السمعية، فهو بحاجة إلى أن ينطق الآخرون المحيطون بهم باستمرار لتدريبهم على نطق كلمات مفهومة.
3- يجب تعليم الطفل ذو الإعاقة السمعية على قراءة الشفاه ولغة الإشارة أو الطريقة الكلية حتى يتمكن من التعبير عن أفكاره.
4- توفير الأدوات والأجهزة التعليمية اللازمة للطفل ذو الإعاقة السمعية من أجل عملية التواصل والتعلم.
5- توفير خدمات التأهيل المهني والتهيئة المهنية بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة السمعية، التي تكون لدى الطفل.
6- الدعم النفسي من خلال تقديم نظام الإرشاد النفسي وتقبل الإعاقة، والعمل على تنمية قدرات الفرد ذو الإعاقة السمعية.
7- الدعم الاجتماعي وتعديل النظرة السلبية في المجتمع اتجاه ذو الإعاقة السمعية وجعلها أكثر إيجابية في تقبل حالته.
8- الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه ذو الإعاقة السمعية، وتوفير الخدمات التربوية والعلاجية والتأهيلية في إطار المجتمع مع أقرانه العاديين.
طرق تفاعل ذو الإعاقة السمعية:
يتجه الأشخاص ذو الإعاقة السمعية إلى التفاعل مع الأشخاص الذين لديهم نفس الإعاقة، وهم يفعلون ذلك أكثر من أي فئة أخرى من فئات التربية الخاصة.
وقد يكون السبب حاجتهم إلى التفاعل الاجتماعي والإحساس بالقبول من الآخرين، وإذا كانوا غير قادرين على التفاعل مع الآخرين، وذلك ما يحصل في العديد من الأوقات فهم يتواصلون مع الآخرين من ضعاف السمع.
غالباً ما يتجاهل ضعاف السمع مشاعر الآخرين ويسيئون فهم سلوكهم، ومن ناحية الجانب الانفعالي فيشير عدد كبير من الباحثين في هذا المجال، على أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يظهرون أنماط سلوكية غير تكيفية ناتجة عن سوء توافق الانفعالي.
كما يعتقدون أنهم يتميزون بخصائص انفعالية واجتماعية، حيث يشير بعض الباحثون إلى أن أبرز آثار الخسارة السمعية على الفرد کما اتفق عليها المتخصصين هي الأنماط السلوكية غير التكيفية.
وأن أبرز أنماط السلوك غير تكيفي، هي أنهم غير مستقرین انفعالياً أكثر من أقرانهم السامعين وأكثر تمركزاً حول ذواتهم من أقرانهم السامعين.
وبعض العلماء يؤكدوا أن عدم النضج الانفعالي، هو أوضح سمات الأفراد ضعاف السمع وتتمثل في تأخر نمائي عاطفي، وعدم القدرة على إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين والتهور وعدم التعاطف مع الآخرين.
أما بالنسبة للخصائص النفسية والانفعال، فلا يمكن إخفاء أن الإعاقة السمعية قد يكون لها تأثير بشكل واضح وغير واضح على النظام السيكولوجي العام للفرد.
وأشار العديد من العلماء إلى أن الأفراد ضعاف السمع هم أكثر عصبية وأقل تأكيداً لذواتهم، وأقل سيطرة من الأفراد السامعين.
وإن الصمم المكتسب لدى الأفراد، غالباً ما يقود إلى اضطرابات نفسية تؤثر على الوظائف النفسية للفرد.
وضعف السمع قد يؤثر بطريقة أو بأخرى على البناء النفسي للفرد، وهذا بالتالي لا يقود إلى سوء التوافق النفسي.
ويشير العديد من العلماء إلى أن التهور والسلوك العدواني من الأنماط السلوكية البارزة لدى الأفراد ضعاف السمع.
وأيضاً إن الأنماط السلوكية غير مناسبة، وسوء التكيف من أكثر المشاكل التي يواجهها الأفراد ضعاف السمع بصورة متكررة.
أهم الخصائص الاجتماعية والانفعالية لذوي الإعاقة السمعية:
1- عدم النضج الاجتماعي.
2- الفرد ذو الإعاقة السمعية يكون متمركز حول ذاته ولا يكون صداقات حقيقية.
3- مفهوم ذات متدني لدى الفرد ذو الإعاقة السمعية.
4- أقل تأكيد لأنفسهم وأقل سيطرة من الأفراد السامعين.
5- التسرع لدى الفرد ذو الإعاقة السمعية، وأيضاً سلوك عدواني.
6- الانسحاب الاجتماعي بسبب؛ تدني قدراتهم اللغوية، وأيضاً العزلة والوحدة.
7- قلة القدرة على التوجيه الذاتي لدى الفرد ذو الإعاقة السمعية، وبالإضافة إلى الشك في الآخرين.
8- التوجه إلى الاندماج مع جماعات من الأفراد ذو الإعاقة السمعية.
أبرز صفات الأفراد الذين أصيبوا بالإعاقة السمعية منذ الولادة:
يتصف الفرد الفاقد للسمع منذ الولادة بعدم النضج الانفعالي، وأيضاً العدوانية والتهور وبالإضافة إلى العصبية والشك في الآخرين.
أبرز صفات الأفراد الصم الذين أصيبوا بالإعاقة السمعية في مرحلة لاحقة من العمر:
1- الشعور بالاكتئاب والحزن:
يشعر الفرد ذو الإعاقة السمعية بالاكتئاب والحزن؛ وذلك بسبب ما فقده الأطفال ذو الإعاقة السمعية من قدرة سمعية.
2- الشعور بالعزلة وعدم الأمن:
يشعر الفرد بالعزلة وعدم الأمن؛ وذلك بسبب الإعاقة وما يرافقه من حرمان حسي للفرد، مما يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة التواصل التي كان اعتاد الفرد على اتباعها.
وهذا بدوره يؤثر على قدرة الفرد ذو الإعاقة السمعية على التفاعل الاجتماعي؛ وبالتالي يؤدي إلى لجوء الفرد إلى الانسحاب وتجنب الاختلاط بالآخرين.