اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفهوم أساليب التدريس؟
- ما هي خصائص أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
- ما هي إيجابيات أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
- ما هي سلبيات أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
- أساليب تدريسية محورها المعلم
ما هو مفهوم أساليب التدريس؟
يقصد بأساليب التدريس: بأنّها عبارة عن الطريقة التي يدير بها المعلمون التربويون الفصل الدراسي ويقدمون المحتوى للطلاب في البيئة الصفية، وتعتمد طرق التدريس على ما يفضله المعلم التربوي وعلى احتياجات ومتطلبات الطلاب وما يحتاج إليه مواضيع المادة الدراسية المقررة.
ما هي خصائص أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الخصائص التي تتمحور حول المعلم التربوي وترتكز عليه، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:
- المعلم التربوي هو مركز المعرفة والمسؤول عن التعلم.
- عادة ما يتلقى الطلاب المعلومات بشكل سلبي.
- يتمثل دور المعلم التربوي في أن يكون مقدم المعلومات الأساسي والمقيم الأساسي.
- يُنظر إلى الطلاب على أنهم أوعية فارغة يتلقون المعرفة بشكل سلبي من معلميهم.
- يعمل المعلمون كمورد وحيد للمعرفة، وفي ظل نموذج التعليمات المباشر، يستخدم المعلمون غالبًا خطط دروس منهجية ومكتوبة.
- يعتبر التدريس المتمحور حول المعلم منخفض التقنية إلى حد ما، وغالبًا ما يعتمد على استخدام الكتب المدرسية وكتب العمل بدلاً من أجهزة الكمبيوتر.
- يتم إجراء التقييمات في كثير من الحالات فقط كتقييمات تلخيصية، وليست تكوينية ونادراً ما تعالج القضايا النوعية لتقدم المتعلم.
ما هي إيجابيات أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الإيجابيات التي تتمحور حول المعلم التربوي، وتتمثل هذه إيجابيات من خلال ما يلي:
- لا يزال الفصل الدراسي منظم.
- يتصف الطلاب بالهدوء.
- احتفاظ المعلم التربوي بالسيطرة الكاملة على الفصل الدراسي وأنشطته.
- المعلم التربوي هو نموذج فعال للغة والهدف.
- المعلم التربوي هو مصدر مهم للمعلومات حول كيفية أداء المتعلمين.
ما هي سلبيات أساليب التدريس المتمحور حول المعلم؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من سلبيات التي تتمحور حول المعلم التربوي، وتتمثل هذه سلبيات من خلال ما يلي:
- لا يتعلم الطلاب التعاون مع الطلاب الآخرين.
- لا يستخدم الطلاب مهارات الاتصال الخاصة بهم.
- قد يكون هذا النوع من التعليمات مملاً للطلاب.
- لا يسمح التعليم المتمحور حول المعلم للطلاب بالتعبير عن أنفسهم وتوجيه تعلمهم.
- لا يتخطى الطلاب اعتمادهم على المعلمين والمعلمين المشرفين.
- لا يؤدي التعليم المتمحور حول المعلم إلى تمكين المتعلم من مهارات الدراسة المستقلة وبالتالي مهارات التعلم مدى الحياة.
- غالبًا لا يعالج التعلم المتمحور حول المعلم أهمية الاستفسار المفتوح.
أساليب تدريسية محورها المعلم:
هناك مجموعة من الأساليب التدريسية التي تتمحور حول المعلم التربوي، وتتمثل هذه أساليب من خلال ما يلي:
- تقنية مباشرة ومنخفضة: التوجيه المباشر هو أسلوب التدريس الأساسي في المناهج المتمحورة حول المعلم ويعكس طرق التدريس التقليدية، عندما يتم تعليم الطلاب بهذه الطريقة، فإنهم يتعلمون بشكل سلبي ويستوعبون المعلومات التي يحتاجون إليها من خلال الاستماع أو مشاهدة المعلم، وعند تقديم المعلم التربوي المحتوى عبر التعليمات المباشرة، يمكن للمعلم التربوي تولي الأدوار التالية:
1. النموذج الشخصي: باستخدام هذا النهج يعلم المعلمون الطلاب بالقدوة، وقد يوضحون كيفية أداء المهام والوصول إلى المعلومات وفهم محتوى الموضوع، ويُتوقع من الطلاب بعد ذلك استيعاب المادة من خلال مشاهدة سلوك المعلم ونسخه.
تسمح الخيارات التي تركز على المعلم للمعلمين بالتخطيط لخطط الدروس المعقدة وتضمن احتساب كل دقيقة من وقت الفصل الدراسي، ولا يتم تشجيع الطلاب أو السماح لهم بأداء دور نشط، مما يمكّن المعلمين من تحديد كيفية قضاء وقت الدرس بالضبط.
في كثير من الأحيان يعتبر هذا النوع من طرق التدريس منخفض التقنية، عند استخدام التعليمات المباشرة، حيث ينقل المعلمون معرفتهم إلى الطلاب، لذلك ليست هناك حاجة للطلاب لاستخدام معدات عالية التقنية، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية.
2. السلطة الرسمية: المعلمون في موقع السلطة نظرًا لوضعهم ومعرفتهم، وهذا يجسد أنماط التدريس التقليدية بدقة أكبر، ومن المتوقع أن يلتزم الطلاب بقواعد الفصل وأن يقوموا بدور سلبي في عملية التعلم.
3. المعلم الخبير: نظرًا لمعرفتهم المتقدمة يُنظر إلى المعلمين على أنهم خبراء ويتم تكليفهم بمسؤولية تدريس محتوى الدرس لطلابهم، ويتم وصف الطلاب بشكل روتيني على أنهم أوعية فارغة وعند اتباع هذا النهج حيث يتم امتلائهم بالمعرفة من خلال الجلوس واستيعاب المعلومات المعطاة لهم.
4. الحركية والتقنية المنخفضة: عندما يتعلم الطلاب بطريقة حركية، فإنهم يمتصون المعلومات عن طريق إنشاء الأشياء أو القيام بها أو صنعها، بناءً على فكرة التعلم عن طريق اللمس، ويمكن للطلاب أداء سلسلة من المهام من أجل اكتساب فهم أكبر لموضوع معين، وقد يضع المعلمون المهام الأساسية عند تنفيذ خطة التعلم الحركية:
- مجموعة من الألعاب.
- لعب الأدوار.
- أداء مجموعة من التجارب.
- الدراما.
- أسلوب النمذجة.
- البناء.
نظرًا لأن التعلم الحركي يتطلب استخدام الإبداع والحركة، فهو عادةً شكل من أشكال التعلم منخفضة التقنية، واعتمادًا على كيفية توظيفه يمكن أن يميل التعلم الحركي إلى نهج يركز على الطالب أو المعلم، وعلى الرغم من قيام الطلاب بدور نشط في كل درس، وعلى الرغم من أن خيارات التعلم الحركية يمكن أن تكون فعالة من حيث التكلفة بالنسبة للمدارس لاستخدامها، إلا أنها لا تُستخدم غالبًا بمعزل عن غيرها، ومع ذلك عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع طرق التدريس الأخرى، يمكن أن تفيد برامج التعلم الحركي كلاً من الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.
- قلب الفصول الدراسية والتكنولوجيا العالية: يعتبر الفصل المقلوب ظاهرة جديدة نسبيًا أصبحت شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من كونه شكلًا من أشكال التدريس الذي يركز على المعلم، إلا أنه يشتمل على تقنيات مختلفة، وبالتالي يعتبر نموذجًا عالي التقنية للتدريس.
تقليدياً يتم تعليم الطلاب المعلومات في الفصل ثم إكمال الواجبات المنزلية ذات الصلة خارج المدرسة، وعندما يتم قلب الفصل الدراسي، يتم عكس هذه العملية، ويمكن للطلاب الوصول إلى المحاضرات أو التعليمات المباشرة عبر مقاطع الفيديو عبر الإنترنت ثم إكمال المهام الدراسية في الفصل الدراسي، وبناءً على المعلومات التي تلقوها بالفعل.
يختار بعض المعلمين تسجيل مقاطع الفيديو الخاصة بهم وتحميلها على بوابة المدرسة حتى يتمكن الطلاب من الوصول إليها، بينما يعتمد الآخرون على مقاطع الفيديو المعدة مسبقًا والمتاحة بالفعل عبر الإنترنت، كخيار عالي التقنية، ويعتمد نجاح نموذج الفصل الدراسي المعكوس على ما إذا كان بإمكان جميع المشاركين الوصول إلى اتصال إنترنت موثوق.
على الرغم من أن الفصل المقلوب هو نهج يركز على المعلم التربوي، إلا أنه يسمح بإدخال أكبر للطلاب، قد يسمح المعلمون للطلاب بالعمل من خلال المحتوى وفقًا لسرعتهم الخاصة، وعلى سبيل المثال وقد يحاولون إبقاء الفصل الدراسي بأكمله في نفس المستوى.
