ما هي خصائص منهاج رياض الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يتضمَّن منهاج رياض الأطفال على العديد من الأنشطة الصفيّة، بالإضافة إلى المعدّات والمواد التي يستخدمها أطفال الروضة أثناء تنفيذ الأنشطة، حيث تُعتبر قراءة القصص واللعب وبناء المكعّبات وغيرها من الأنشطة الصفيّة جزء من منهاج رياض الأطفال.

خصائص منهاج رياض الأطفال

توجد العديد من الخصائص التي يتميّز بها منهاج رياض الأطفال:

  • يتضمّن المنهاج خبرات تعليميّة، فمن المعروف أنَّ الخبرات التعليميّة هي الأساس في عملية بناء المنهاج حيث تتولَّد نتيجة تفاعل الأطفال مع المواقف أو الأشياء أو الأشخاص، ويتطلَّب من المعلم حتى تتولَّد الخبرات التعليميّة أن تكون المواقف التي يجب أن يتفاعل معها أطفال الروضة مثيرة ومُحفّزة، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون مناسبة وملائمة لحاجات وقدرات أطفال الروضة، كما يجب أن يكون تفاعل الطفل مع المواقف مبني على الحريّة والتوجيه بعيداً عن أيّ تدخُّل يُقلّل من استمتاع الطفل وتركيزه.
  • تركيز المنهاج نحو نمو الطفل وتطوّره في جميع النواحي المعرفيّة والانفعاليّة والجسديّة والاجتماعيّة، بالإضافة إلى تطوير قدرات ومهارات وخبرات الطفل في عملية اكتشاف الأشياء في البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى إمكانيّة التجريب والاختيار، كما يقوم المنهاج على استخدام الطفل اللغة في شتّى المواقف والأحداث؛ لكي يتمكّن الطفل من التعبير عن مشاعره وأن يتواصل مع الآخرين وصولاً إلى تقبُّل الطفل لذاته.
  • يقوم المنهاج على احترام حريّات الأطفال واستقلاليّتهم عندما يقومون باستكشاف البيئة المحيطة بهم، حتى يتوصّل الأطفال إلى مرحلة تقدير الذّات وتحمُّل المسؤولية.
  • توفير المنهاج لبيئة صحيّة آمنة سواء داخل الروضة أم خارجها، مما يسمح للأطفال بالنمو والتطوّر.
  • يقوم المنهاج على مبدأ مراعاة الفروق الفرديّة عند الأطفال، مما يسمح للأطفال بالنمو والتطوّر والتعلُّم، كما ينبغي أن تكون الخبرات التي يتضمّنها المنهاج متنوّعة سواء من حيث النوع أو المستوى، مما يُعطي المنهاج مرونة لتُراعي هذه الفروق.
  • تكامل المنهاج مع أُسس التربية الأسريّة.
  • يقوم المنهاج على استخدام اللعب كوسيلة مهمة وأساسيّة في نمو الطفل وتطوّره.
  • يقوم المنهاج على تحديد أدوار جديدة للمعلم، من حيث التخطيط للبيئة الصفيّة وطريقة تنظيمها؛ ليتمكّن الطفل من التفاعل معها بالإضافة إلى قيام المعلم بمراقبة وملاحظة سلوك الأطفال والعمل على توجيههم.

شارك المقالة: