ما هي طرق علاج مهارة الأكل والشرب لدى الأطفال متعددي الإعاقة؟

طرق علاج مهارة الأكل والشرب لدى الأطفال متعددي الإعاقة:

1. تعديل الوضعية: حيث ينبغي توفير أكبر قدر من الثبات المطلوب لضمان الاستقرار لدى الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة والشديدة، فقد يتطلب ذلك أدوات تثبيت جانبيه في الكرسي أو الطاولة ثابتة أو لوح لاستناد الكوعين ثابت، حيث يجب أن يكون الطفل في وضعية منتصبة قدر الإمكان.
   يجب وضع العديد من الأطفال ذوي التوتر المفرط قبل وقت قصير لا يتجاوز (10-15) دقيقة من بدء الوجبة، فالنقطة الأساسية في تحديد الوضعية الأفضل لكل طالب هي التقييم والتخطيط الشمولي الدقيق.
   
2. تعديل الأطعمة: يجب أن يعطى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة الأطعمة المهروسة، لكن هناك مساؤئ للأطعمة المهروسة، فالأطعمة المهروسة لا تسمح بتطور مهارات الأكل الطبيعية، تؤدي إلى حدوث الإمساك، تشوه وضعف في الأجهزة الشفهية ونقص في الفيتامينات، فالعديد من الاطفال الذين لا يتعرضون إلى الأطعمة الخشنة في مرحلة الطفولة قد يرفضون هذه الأطعمة لاحقاً
   
   
3. تعديل الأواني: يمكن استخدام الملعقة المنبسطة لدى الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة؛ لتقليل الاستثارة الشفهية إلى أقل حد ممكن للذين يعانون من فرط الحساسية الشديدة، كذلك استخدام الملاعق البلاستيكية أو المغطاة بالمطاط بالنسبة للأطفال ذوي فرط الحساسية نحو المثيرات الساخنة والباردة.
   
4. تعديل مواعيد التغذية: إعطاء الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة وجبات صغيرة متكررة يتيح اكتساباً أسرع للمهارات بدلاً من الاكتفاء بثلاث وجبات والتدريب على مهارات الأكل والشرب خارج الأوقات الاعتيادية.
   
5. تعديل تقديم الطعام: يجب أن يجلس الشخص الذي يُطعم الطفل ذو الإعاقة الشديدة والمتعددة على كرسي منخفض، بحيث يكون الطعام أسفل وجه الطفل ويكون وجه المعاون على مستوى العين أو أقل حيث يشجع على انقباض العنق قليلاً، حيث يجب أن يكون قريباً من الطفل ليشجع وضع التناظر والاعتماد بالطريقة التي تلمس فيها الأدوات كالملعقة والكوب فم الطفل، فوضع الكوب على الشفة السفلى ليشجع إغلاق الفم عليها.
   
6. تعديل بيئة الطعام: توفير بيئة طعام مريحة للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة يمكن أن يساعد كثيراً في أداء مهارات الأكل.
   
7. تقديم المساعدة الجسمية: تعتبر المساعدة الجسمية للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة خصوصاً عند عدم التحكم بالرأس والفك عنصراً أساسياً في العديد من برامج مهارات الأكل، حيث يجب اللجوء إليها في وقت الحاجة.