قد يأخذ الموضوع وقت حتى يدرك الفرد أن هناك شخص ما يتلاعب به عاطفيًا؛ لأن العلامات خفية، وعادةً ما تتفاقم بمرور الوقت، لكن إذا كان الشخص يظن أنه يُعامَل بهذا الأسلوب، فإنه ذو حدس وشعور قوي.
كيفية التعامل مع الابتزاز النفسي
1- اعتذار الشخص عن ما يخصه فقط وما يقتنع بأنه قد فعله، قد يعتذر المبتز عن خطئه أو لا وهذا غير مهم، أن يتحمل الشخص خطأه فقط والذي هو مقتنع به هو الأهم.
2- عدم محاولة التغلب عليه، ينبغي ألا يلعب شخصان هذه اللعبة، عوضاً من هذا، على الشخص تعلم كيفية التعرف على الأساليب حتى يتمكن من إعداد استجاباته بصورة صحيحة.
3- وضع الحدود، بحيث عدم السماح لهم بتجاوزها.
4- إذا لم يكن على الشخص أن يكون بالقرب من هذا الشخص، فعليه أن يخرجه من حياته تمامًا.
5- إذا كان الشخص يعيش معهم أو يعمل معهم، فسوف يحتاج إلى تعلم تقنيات لإدارتها في التعامل.
6- قد يجد أنه من المفيد التحدث إلى معالج أو مختص حول كيفية التعامل مع الموقف.
7- يمكن كذلك تحديد صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة لمساعدة الشخص في تحديد السلوك وفرض الحدود.
8- تبديل الشخص لطريقة تفكيره التي جعلته ضحية الابتزاز.
9- اختيار علاقات صحية كلما أمكن ذلك.
10- مواجهة المبتز النفسي في بعض الجمل، وعدم الانقياد له مثل أنت بهذا سوف تكون السبب في تدمير العلاقة، وأنت لا تثمّن مشاعري عندما أتكلم عنها، وأنت لا تصدق أنني لم أعد أطيق هذا الأسلوب.
11- إخبار المعتدي أن الحب لا يشمل ما يفعله، وأن تصرفاته لا تشير على حب بل على العكس.
كيفية الوقاية من الابتزاز النفسي
هذا الابتزاز هو شكل من أشكال الاستغلال لطرف ضعيف، أو طرف غير مدرك لحيل الشخص المستغل وهذه بعض طرق الوقاية من الابتزاز النفسي:
1- التعرف على الكذب؛ لأن شيء ما بداخل الشخص سوف يحاول إخباره بالحقيقة.
2- الاستماع إلى هذا الشعور، فالشخص يستحق الحب، وهو غير غبي أو يستحق سوء المعاملة، ولا حتى قليلاً.
3- عدم أخذ اللوم على إنه حقيقة، فالشخص ليس سبب أو علاج لما يعاني منه الشخص الذي أساء إليه، وهذا المعتدي ذو خبرة في جعل الضحية تشك في صدق مشاعرها، وعادةً ما تبدل الضحية انتباهها بعيدًا عن مشاعرها وهذا لحاجة المعتدي إلى الراحة والتفهم.
4- الاعتراف بحقوق العلاقة، للحفاظ على السلامة العاطفية، ينبغي أن يدرك الشخص أن احتياجات العلاقات الأساسية يتم إهمالها، والشخص لديه الحق في السلامة النفسية والجسدية، فإذا كان يشعر بأنه مهدد جسدياً أو نفسياً عليه أن لا يقبل بذلك.
5- الشخص لديه الحق في توقع احترام الحدود التي وضعها، وينبغي أن يكون قادرًا على التصرف بحرية في العلاقة، مع العلم أنه سوف يتم احترامه ودعمه والتحقق من صدقه، حتى لو كان رأيه يختلف عن رأي الشخص الآخر.
6- عدم تجاهل الإساءة، ينبغي إلقاء نظرة على حقيقة العلاقة، هل الشخص بعيد عن الأصدقاء والعائلة، وهل يشعر باستمرار بالاستهزاء أو التجاهل أو عدم الاحترام.
7- عدم الانخراط في الإساءة مع المبتز، لا داعي للإساءة للتعامل معه، إذا حاول الشريك جذب الشخص إلى نقاش حاد على من هو على حق، فلا يغوص أكثر في المشكلة، والابتعاد أو ترك البيئة حتى يشعر الشخص بهدوء ويشعر بالأمان، في هذه المرحلة يمكن اقتراح الاستشارة ووضع الحدود.
8- عدم إخفاء الإساءة، والحصول على مساعدة، وعلى الفرد إخبار شخص ما بما يمر به، وعدم اختلاق الأعذار للمسيء أو التقليل من تأثيره على حياته، شخص واحد موثوق به أو مختص واحد قادر أن يحدث فرق كبير، على الرغم من ادعاءات الشخص الذي المسيء.
9- إذا رفض الشخص المعتدي على الفرد احترام حدوده، أو استمر في إحباط الشخص، أو رفض الاستشارة، ينبغي أن ينهي الذي بينهم، إذا كان الشخص مضطر للتعامل مع هذا الشخص في العمل أو في المجتمع، فعلى الشخص طلب المساعدة لتأمين المسافة الملائمة.
صفات الشخص المبتز
1- إدمان الموافقة على كل ما يصدر منه، فلا يتقبل رفض طلباته بالأخص إذا تعود على الموافقة المستمرة.
2- يفتقد لشعور الأمان.
3- غير منطقي في احتياجاته من الطرف الآخر.
4- حب الامتلاك، والرغبة في إبعاد الطرف الآخر عن الناس والأهل.
5- يدمن إحساس السيطرة، وأنه على حق.
6- لا يثق بنفسه، ولا يثق بغيره إلا بصعوبة كبيرة.
7- شخص غيور بشدة.
8- حساس للإهانة ولأي تصرف تافه، ويصبح عدواني بشكل سهل.
9- عنيف مع الضعيف مثل الطفل، أو الحيوان.
