اقرأ في هذا المقال
- أيهما أفضل القراءة بصوت عالٍ أو القراءة الصامتة في العملية التعليمية؟
- ما هي عيوب القراءة بصوت عالٍ خلال العملية التعليمية؟
- كيف تعمل القراءة الصامتة خلال العملية التعليمية؟
- متى تستخدم القراءة الصامتة في العملية التعليمية؟
أيهما أفضل القراءة بصوت عالٍ أو القراءة الصامتة في العملية التعليمية؟
لطالما ميز العديد من المعلمين القراءة بصوت عالٍ عن القراءة الصامتة في العملية التعليمية والتدريسية، ونادرًا ما يطلب المعلم من الطلاب قراءة نص بصوت عالٍ.
إذا قام بذلك فهذا لغرض واحد فقط التدرب على النطق، وتؤدي قراءة النص بصوت عالٍ إلى تطوير القدرة على القراءة بدقة، وتحسين النطق، وتدريب المتعلمين على القراءة بطلاقة، القدرة على فك شفرة النص بسرعة، ويعد فهم علامات الترقيم أيضًا مهارة يمكن للقراءة الشفهية تطويرها.
لمعرفة أيهما أفضل القراءة الجهرية أو الصامتة يجب التعرف على دراسة كل نوع على حدة، وتتمثل هذه من خلال مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
معرفة ما هو مفهوم القراءة الصامتة في العملية التعليمية؟
القراءة الصامتة هي قراءة داخلية لا يوجد إنتاج للكلام ولا حركة حركية للفم، والقراءة الصامتة هي ما يفعله معظم الطلاب عندما يقرأ على الهواتف وما يستخدمه الكثيرون أثناء قراءة كتاب.
لكنّ القراءة الصامتة لا تعني كيف يتعلم الكثير منا القراءة في البداية، وهذا هو المكان الذي تأتي فيه القراءة بصوت عالٍ.
ما هو مفهوم القراءة بصوت عالٍ في العملية التعليمية؟
تتطلب القراءة بصوت عالٍ استخدامات العضلات والحناجر، هذا هو المكان الذي نقرأ فيه بصوت عالٍ بأصواتنا، وهذا أمر طبيعي عندما نقرأ حتى يتمكن الآخرون من سماع أو عندما نتعلم كيفية القراءة لأول مرة.
متى تستخدم القراءة بصوت عالٍ خلال العملية التعليمية؟
القراءة بصوت عال هي الطريقة التي تعلم بها الطلاب القراءة في البداية، حيث رأى الكلمة وقرأها ثم فهمها، وهذه هي الطريقة الأفضل لقراءة دماغ الطالب لأنه كان يفعل ذلك لفترة طويلة، وإذن متى يجب أن تستخدم القراءة بصوت عالٍ؟ وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
تعلم لغة جديدة:
يتطلب تعلم لغة جديدة القراءة بصوت عالٍ، حيث أن تعلم الكثير من الطلاب لغة الأم من خلال نطق الحروف للكلمة، وينطبق الشيء نفسه عند تعلم القراءة بلغة مختلفة، وبالتالي فإن القراءة بصوت عالٍ مثالية لأيّ شخص يتعلم القراءة.
حفظ خطاب:
إذا كان الطالب بحاجة إلى تقديم عرض تقديمي، فإن استخدام القراءة بصوت عالٍ يعد أمرًا مثاليًا لحفظه بشكل أفضل، حيث أن لأدمغة مسار يعرف باسم المسار الصوتي، بدون التفصيل الشديد يُعتقد أن هذا المسار يخزن كلمات مسموعة في ذاكرة قصيرة المدى.
هذا هو السبب في أن الطالب يميل إلى تذكر معلومة ما أو اسم شخص ما أو رقم هاتفه بعد نطقه بصوت عالٍ، ويمكن أيضًا استخدامه عند حفظ خطاب أو عرض تقديمي، وسوف يساعد هذا على أن يبدو الطالب محترفًا ومستعدًا للشيء الحقيقي.
فهم الطالب ما يقرأه:
القراءة بصوت عالٍ أفضل للحفظ والاستيعاب، حيث أن الطلاب ببساطة يتذكرون بشكل أفضل ما يقرؤونه إذا قرأ بصوت عالٍ.
وأنّ التفكير في آخر مرة قرأ الطالب فيها نصًا بصوت عالٍ مقابل بصمت، فمن المحتمل أنه يتذكر النص إذا قرأه بصوت عالٍ.
ويرجع هذا جزئيًا إلى المسارات الموجودة في الدماغ مثل المسار الصوتي تذكر أن الدماغ يخزن كلامنا في ذاكرتنا قصيرة المدى، حيق لا يفعل الشيء نفسه مع القراءة الصامتة.
ما هي عيوب القراءة بصوت عالٍ خلال العملية التعليمية؟
على الرغم من الإيجابيات التي تتمتع بها القراءة الجهرية في التدريس التربوي، إلّا أنّه هناك مجموعة متعددة ومختلفة من السلبيات، وتتمثل هذه العيوب من خلال ما يلي:
القراءة بصوت عالٍ أبطأ:
العيب الرئيسي للقراءة بصوت عال هو السرعة، وسرعة القراءة لدينا تقاس بالكلمات في الدقيقة، ومحدودة بمدى سرعة الحديث، ويتحدث الإنسان العادي بحوالي 150-250 WPM وهذا أيضًا مدى السرعة التي يميل إلى قراءتها، لكن هذا يعني أن قراءة كتاب من 200 صفحة سيستغرق منك أكثر من 4 ساعات.
من خلال القراءة الصامتة يمكنك زيادة سرعة القراءة لديك حتى 600 WPM، هذا هو الانتهاء من نفس الكتاب في أقل من 1.5 ساعة بقليل.
ليس عمليًا دائمًا:
تتمثل مهمة The Reading Warrior في المساعدة على القراءة بشكل أفضل وقراءة المزيد، ولا تساعد القراءة بصوت عال هذه المهمة دائمًا، ويمكن دائما القراءة بصوت عال، زفي كثير من الأحيان عندما نكون في الأماكن العامة، فإن فعل التحدث بكلماتنا ليس مناسبًا.
كيف تعمل القراءة الصامتة خلال العملية التعليمية؟
القراءة الصامتة هي شكل أكثر تقدمًا من القراءة، وقد لا تعتقد ذلك ولكن تميل أدمغة الطلاب إلى تعلم القراءة من خلال مجموعة متعددة من الخطوات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- انظر الى الكلمة (النظام المرئي).
- قراءة الكلمة بصوت عالٍ (نظام المحرك).
- فهم ما نقرأه للتو (أنظمة معالجة اللغة).
تتكرر هذه الدورة ويصبح هذا المسار في دماغنا قويًا جدًا خلال سنوات العمر الصغيرة، ويميل الطالب إلى القراءة بصوت عالٍ خلال العقد الأول من حياتنا وحتى لفترة أطول.
لذا فإنّ استخدام القراءة الصامتة ينطوي على تخطي خطوة قراءة الكلمة بصوت عالٍ، وبالتالي فإنّ استخدام القراءة الصامتة يعني أن الطالب تعلم مسارًا جديدًا.
متى تستخدم القراءة الصامتة في العملية التعليمية؟
للقراءة الصامتة بعض الفوائد العظيمة ويمكن أن تساعد بالتأكيد على قراءة المزيد وأفضل على المدى الطويل، وهناك مجموعة من الأمور التي يلجأ المعلم التربوي الى استخدام القراءة الجهرية في التدريس التربوي، وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:
يريد الطالب أن يقرأ بشكل أسرع:
تسمح لنا القراءة الصامتة بالقراءة بشكل أسرع، لم يعد الطالب يعتمد على سرعة التحدث لديه، وبذلك يمكنك زيادة سرعة القراءة ومضاعفتها، لذلك إذا كان الطالب يرغب في قراءة المزيد فإنّ القراءة الصامتة هي أسلوب مثالي للطالب.
تحسين قراءة الطالب:
القراءة الصامتة ليست الأفضل لسرعة قراءة الطالب فحسب بل إنّها تعيد توصيل عقل الطالب لقراءة كل شيء بشكل طبيعي، وفي حال استطاع جعل القراءة الصامتة لحالته الطبيعية فسوف يتحسن فهمه، على الرغم من أن هذا أفضل مع القراءة بصوت عالٍ، وستتحسن سرعته.
يمكن للطالب القراءة في أي وقت:
هل تتذكر كيف تحدثنا عن كون القراءة بصوت عالٍ غير عملية؟ حسنًا يمكن أن يسمح استخدام القراءة الصامتة بأن تكون القراءة جزءًا من يوم الطالب في أي وقت.
لم تعد مقيدًا بالموقف لأن الطالب تقرأ بصوت عالٍ، فالقراءة بين يدي الطالب في جميع الأوقات، كل ما تحتاجه هو كتاب أو هاتف لقراءته.