يعتبر الإرشاد المهني من المفاهيم التي تتجزء من علم النفس، بحيث يهتم الإرشاد المهني بجميع العمليات التي تختص وتشتمل على المجالات المهنية الخاصة بعالم المهن والوظائف، بحيث يكون الهدف الرئيسي في الإرشاد المهني هو الوصول بالموظف المهني لمرحلة الثبات والرضا المهني والشعور بالسعادة مع زيادة في الإنتاجية المهنية.
ما هي غايات الإرشاد المهني؟
يقوم الإرشاد المهني بتقديم العديد من الخدمات للمؤسسات المهنية وجميع من يعملون بها من موظفين ورؤساء على اختلاف مستوياتهم؛ وذلك بهدف الارتقاء بالعملية المهنية ووصول الموظف لمرحلة الشعور بالثبات المهني والاستقرار المهني والتوافق المهني، بحيث تتمثل غايات الإرشاد المهني من خلال ما يلي:
- تعريف الأشخاص بالتخصصات التعليمية المتاحة وخصائصها ومتطلبات الدخول بها.
- مساعدة الشخص في التعرف على نفسه وما هي اهتماماته المهنية واتجاهاته المهنية، وأهم مهاراته الخاصة بالمجال المهني.
- مساعدة الشخص في عملية الاختيار المهني السليم، من خلال اختيار التخصص المناسب للوظيفة التي يرغب بها في المستقبل المهني والذي يتناسب مع اتجاهاته واستعداداته وقدراته.
- تقديم النصائح للشباب الراغبين في تغيير تخصصاتهم لتخصص يناسب الوظيفة التي يحلمون بها ويطمحون إليها.
- مساعدة الشخص في الوصول إلى أفضل اختيار ويقوم باتخاذ القرار المهني المستقبلي السليم بحيث يكون هذا القرار المهني مبني على أسس ومعايير سليمة.
- تحسين مهارات الفرد في كيفية البحث عن وظيفة مناسبة، وذلك عن طريق استخدام السيرة الذاتية ومعرفة ما يتطلبه العمل من مقابلة شخصية وما هو المستوى المطلوب من التأهيل المهني له قبل الحصول على الوظيفة المناسبة.
ما هي عناصر الإرشاد المهني؟
قام العالم بارسونز بتقديم ثلاث من العناصر الأساسية في الإرشاد المهني، وقام بتوضيح أهمية هذه العناصر في العملية المهنية والمجال المهني كامل، وتتمثل هذه العناصر من خلال ما يلي:
- المعرفة الشخصية: يتمثل هذا العنصر بمعرفة الشخص لنفسه ومعرفة الميول المهنية والاتجاهات المختلفة الخاصة بالفرد تجاه العمل المهني.
- المعرفة المهنية: يتمثل هذا العنصر بأهمية جمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات المهمة عن العالم المهني بشكل شامل لجميع المتطلبات والشروط.
- الربط والتنسيق: يتمثل هذا العنصر بأهمية قدرة الشخص على الربط والتنسيق بين خصائصه وسماته الشخصية ومتطلبات وشروط العمل المهني.
